الأخبار المحلية

عاجل .. برئاسة الملك .. الوزراء يقر الميزانية السعودية بإيرادات بلغت 692 مليار ومصرفات بـ 890 مليار ريال

أقرَّ مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في الجلسة الاستثنائية التي عقدت قبل قليل، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1438 / 1439هـ 2017م حيث بلغت الإيرادات المتوقعة فيها 692 مليار ريال ، فيما يتوقع ان تصل النفقات فيها الى 890 مليار ريال بزيادة قدرها 6% عن ميزانية العام الحالي 2016.

ويتوقع كذلك أن تصل إيرادات النفط في ميزانية 2017 إلى 480 مليار ريـال بزيادة قدرها 46% عن توقعات العام الحالي. أمّا الإيرادات غير النفطية، فيقدّر أن تبلغ نحو 212 مليار ريـال بزيادة قدرها 7% عن نفس الفترة.

وكشف الإعلان الرسمي عن الميزانية اليوم عن انخفاض العجز التقديري في ميزانية 2016 والذي كان متوقعا عند اقرارها العام الماضي ب326 مليار ريال، حيث يتوقع ان ينخفض العجز الى 297 مليار ريال.

وسجلت ميزانية 2016 نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1,7% خلال عام 2016، ونمو الناتج المحلي الإجمالي للقطاعات غير النفطية بنحو 2,5% لنفس الفترة كما يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% خلال عام 2017 مع مواصلة نموه تدريجياً ليصل إلى 3% في عام 2020، وهذا يقارب متوسط النمو في دول مجموعة العشرين البالغ 2,9%.

وفيما يلي بيانات الميزانية:

ميزانية 2017:

الإيرادات العامة: (692) مليار ريال.

النفقات العامة: (890) مليار ريال.

العجز : يقدر أن يصل إلى (198) مليار ريال.

النتائج المالية لميزانية العام الحالي 2016:

الإيرادات العامة: (528) مليارات ريال.

المصروفات العامة: (825) مليار ريال.

العجز : يتوقع أن يصل إلى (297) مليار ريال.

الدين العام: من المتوقع ان يصل الى نحو 316,5 مليار ريـال.

يشار إلى أن الميزانية التي أعلنت اليوم تعتبر الميزانية الأولى في إطار برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 والتي شملت خططاً واسعة وبرامج اقتصادية واجتماعية تنموية تستهدف إعداد المملكة للمستقبل؛ ويأتي ضمن أولوياتها تحسين مستوى الأداء للقطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشفافية والنزاهة، ورفع كفاءة الإنفاق من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة بما يحقق الرفاهية للمواطن.

وتشكل هذه الميزانية خطوة مهمة نحو تطوير وتحديث اقتصاد المملكة ليحافظ على مكانته واستمرار نموه، وتؤكد الالتزام بالإصلاحات الهيكلية التي ستمكننا من تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني و رؤية السعودية 2030.