الأخبار المحلية

زوجة القاضي المختطف: البعض استغل الحادث لنشر الشائعات والاتهامات

طالبت زوجة قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف المختطف، الشيخ محمد الجيراني، بعدم استغلال حادثة اختطاف زوجها لتوجيه الاتهامات أو نشر الشائعات، داعية وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالبيانات الرسمية التي تصدر عن الجهات الأمنية.

وقالت الزوجة، إنه من المهم الاكتفاء بما تنشره الجهات الأمنية، بهدف المحافظة على سير التحقيقات في القضية، حتى تسهل عملية التوصل إلى الجناة وتحديد مكان زوجها، مؤكدةً أنه ليس من حق أحد التصريح بأي مستجدات حول القضية، سوى الجهات الأمنية، بالإضافة إلى أقاربه من الدرجة الأولى، بحسب صحيفة “الرياض” الجمعة (30 ديسمبر 2016).

وتوجهت بالنيابة عنها وعن أبناء الجيراني وبناته وجميع أفراد أسرته بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ومحافظ القطيف عبدالعزيز الصفيان، ولجميع الجهات الأمنية، ولكافة أبناء القطيف والوطن لوقوفهم معهم واهتمامهم وتعاطفهم مع قضية الشيخ ودعائهم لله بأن يعود سالمًا معافى، داعية كل من يملك أي معلومة بشأن قضية الاختطاف أن يبلغ الجهات الأمنية بها فورًا أو يتواصل مع أسرته.

وكانت مصادر بوزارة الداخلية كشفت أمس الخميس، اعتزام الوزارة إصدار بيان مهم لكشف آخر تطورات وتفاصيل اختطاف القاضي محمد الجيراني بالقطيف.

وكان القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني، قد تعرض للاختطاف في بداية الشهر الجاري، في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت.