الأخبار المحلية

“الداخلية” تعلن هوية مختطفي “قاضي القطيف”

أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، الأحد (1 يناير 2017)، القبض على ثلاثة أشخاص شاركوا في اختطاف القاضي محمد الجيراني بمراقبته ورصده بتكليف من المخططين والمنفذين لتلك الجريمة.

وقالت الوزارة إن التحقيقات الأمنية المعمقة في قضية اختفاء الشيخ الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت، أدت إلى نتائج هامة، حيث تم تحديد هوية المتورطين في اختطافه، وهم: (محمد حسين علي العمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد).

وحذرت الوزارة، في بيان جديد لها عن آخر مستجدات قضية الاختطاف، مختطفي القاضي محمد الجيراني من المساس بفضيلته، وتدعوهم إلى الإفراج الفوري عنه، داعية مَن تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين إلى الإبلاغ عبر الرقم 990 أو أقرب جهاز أمني.

وحملت الوزارة الجناة المعلنة أسماؤهم وشركاءهم الآخرين المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرض فضيلته لأي مكروه.

ونشرت الوزارة قائمة بأسماء المقبوض عليهم والمطلوبين، وهم 6 أشخاص، إذ تم القبض على كل من:

– عبد الله علي أحمد ال درويش لقيامه بمراقبة ورصد الشيخ محمد الجيراني بتكليف من مخططي ومنفذي جريمة اختطافه من أمام منزله بتاروت.

– مازن علي أحمد القبعة لقيامه بمراقبة ورصد الشيخ محمد الجيراني بتكليف من مخططي ومنفذي جريمة اختطافه من أمام منزله بتاروت.

– مصطفى أحمد سلمان ال سهوان لقيامه بمراقبة ورصد الشيخ محمد الجيراني بتكليف من مخططي ومنفذي جريمة اختطافه من أمام منزله بتاروت.

أما قائمة المطلوبين فشملت كلا من: (محمد حسين علي العمار، وميثم علي محمد القديحي ، وعلي بلال سعود الحمد)، بعد أن تم تحديد هويتهم لمباشرتهم الجريمة.

وأضافت الوزارة في بيانها: “كل من تكشف التحقيقات المستقبلية عن وجود علاقة أوصله له بإخفاء أي معلومات عن جريمة الاختطاف لن يكون بمنأى عن المسائلة واعتباره شريكاً فيها”.

ورصدت وزارة الداخلية مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين، وخمسة ملايين ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أكثر من مطلوب، وسبعة ملايين ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى إحباط عملية إرهابية.

وكان قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني تعرض لعدد من المواقف من قبل مجهولين بسبب موقفه من إيران؛ أبرزها إضرام النار في منزله وسيارته في وقت سابق ببلدة الربيعية وحي الدخل المحدود بجزيرة تاروت.

وتسبّب الحادث وقتذاك في إصابة اثنين من أبناء القاضي، واختناق عدد من أفراد عائلته، بعد أن حاصرتهم النيران قبل وصول فرقة الدفاع المدني إلى موقع الحادث التي سيطرت على النيران قبل امتدادها إلى بقية المنزل.

وفي 13 ديسمبر الماضي، تعرض للاختطاف على يد مجهولين من أمام منزله بجزيرة تاروت فى القطيف، قبل أن تعلن وزارة الداخلية اليوم عن القبض على المتورطين في اختطافه.

[IMG]http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/66_2.png[/IMG]
[IMG]http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/77_2.png[/IMG]
[IMG]http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/88_1.png[/IMG]