سعودي يقدم على الانتحار شنقا في ظروف غامضة بصامطة
سجّلت منطقة جازان الثلاثاء (3 يناير 2017) حالة انتحار جديدة؛ حيث وضع مواطن سعودي (38 عامًا) من سكان إحدى القرى التابعة لمحافظة صامطة، حدًّا لحياته، عندما أقدم على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة بمقرّ سكن أسرته.
وأكّدت مصادر لـ”عاجل”، أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة صامطة، تلقّت بلاغًا عن وقوع حادثة انتحار في إحدى القرى؛ حيث انتقلت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية إلى الموقع، ووجدت أن الشابّ المنتحر استخدم حبلًا موثوقًا بإحكام في مروحة سقف غرفته بمنزل ذويه، وقام بتنفيذ عملية الانتحار حتى فارق الحياة.
واتّخذت الفرق الأمنية كل الإجراءات اللازمة؛ حيث تم رفع البصمات من الموقع ومعاينة جثمان الشاب من قبل الطبيب الشرعي وفحصها مبدئيًّا قبل نقلها إلى المستشفى ووضعها في ثلاجة الموتى لمعرفة أسباب الوفاة من أجل استكمال التحقيقات الأمنية في هذه الحادثة.
وأضافت المصادر إلى أنه من خلال متابعات القضية، تبين عدم وجود أية شبهة جنائية، وأن كل المؤشرات والدلائل تميل إلى أن الحالة تعدّ انتحارًا رغم الغموض الذي يسود الحادثة في عدم الكشف عن الأسباب التي جعلت هذا الشاب يُقدم على لانتحار بهذه الطريقة المأساوية.
وتشير المصادر كذلك، إلى أن الشاب المنتحر تعرض للفصل من الخدمة العسكرية قبل سنوات وغير متزوج ويسكن في منزل والده ووالدته، وأن وضعه الصحي جيد ولا يشكو من أية اعتلالات جسدية أو نفسية، والمثير في الموقف أن أمّ الشابّ طلبت منه -قبل انتحاره بدقائق قليلة- أن يذهب بوالده المسنّ إلى المستشفى كي يتابع مواعيده الطبية لدى الطبيب المعالج، لكنهم فوجئوا بأن ابنهم أقدم على الانتحار شنقًا في مشهد مؤلم وحزين لهما ولكل أفراد أسرته، علمًا بأن لديه شقيق من الجنود المرابطين بالحد الجنوبي استشهد قبل أشهر في حادث مروري.