كشف مواطن عائد من سوريا صورًا من جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي، وفرضه الحصار على الشباب السعودي الراغب في العودة إلى المملكة، تجاوبًا مع المهلة التي أعلنتها الدولة عام 2014، حيث طلبت آنذاك من المشاركين في القتال مراجعة أنفسهم والعودة إلى البلاد خلال 15 يومًا.
وشهدت المحكمة التي انعقدت في الرياض، أمس الخميس (5 يناير 2016)، اعترافات مواطن سعودي عائد من سوريا حول التغرير الذي تعرض له من أصحاب الفكر الضال، مستغلين صغر سنه، معلنًا ندمه على ذهابه للقتال هناك لما شاهده من اختلاف على أرض الميدان عما صور له دعاة الضلال.
وقال المواطن إنه سافر إلى قطر ثم إلى تركيا، ودخل إلى سوريا عن طريق شبكات تهريب، وفي طريق عودته إلى البلاد ودخوله تركيا، تواصل مع الجهات المختصة في المملكة، مُبديًا رغبته في تسليم نفسه، مؤكدًا أن السفارة السعودية في تركيا أحسنت استقباله بصحبة طفله وزوجته التي اقترن بها في سوريا.
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة سبع سنوات ونصف، اعتبارًا من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، والمنع من السفر خارج المملكة مدة عشر سنوات، اعتبارًا من تاريخ خروجه من السجن.
