الأخبار المحلية

بالفيديو.. الهالك طلال الصاعدي لقي حتفه بعد 5 سنوات على خروجه من السجن

نشرت صحيفة المواطن مقطع فيديو يظهر الهالك طلال سمران الصاعدي لحظة خروجه من السجن عام 1433 هــ.

الصاعدي الذي لقي حتفه في مواجهة مع رجال الأمن البواسل، اعتنق الفكر الإرهابي الضال دون الاعتبار لكون هذا الفكر منحرفاً كما أنه لم يتردد بالتشبه بالنساء حيث سبق أن قُبِض عليه متنكّرًا بزي نسائي في أثناء محاولته السفر للخارج.

وكان اللواء منصور التركي قد أوضح أن الهالك الصاعدي لم يخضع لبرنامج المناصحة الذي تقيمه وزارة الداخلية.

جدير بالذكر أن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أعلن مساء أمس السبت، عن تفاصيل مقتل المطلوبين الصيعري والصاعدي في ضربة أمنية استباقية.

وقال إن الجهات الأمنية، وبفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم من خلال أدائها لمهامها وواجباتها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وكشف مخططاتهم والإطاحة بشبكاتهم وإحباط عملياتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد واستقرارها، فقد تمكنت من رصد وجود المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري سعودي الجنسية، المعلن عنه بتاريخ 21 / 4 / 1437هـ لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نُفذ بها عدد من الجرائم الإرهابية مختبئًا في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر أنه يدعى طلال بن سمران الصاعدي سعودي الجنسية واتخاذهما من ذلك المنزل وكرًا إرهابيًا لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة، ووفقًا لهذه المعطيات باشرت الجهات الأمنية فجر اليوم السبت الموافق 9 / 4 / 1438هـ في تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع مما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما مما حال دون ذلك، ونتج عن العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة فيما لم يُصَب أحد من الساكنين أو المارة بأي أَذًى ولله الحمد وقد ضبط في المنزل وبحوزة الإرهابيين المذكورين الآتي:

1 حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما.

2 قنبلة يدوية محلية التصنيع.

3 حوضان صغيران بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.

وقد أكدت تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي عمِلا للإعداد عليه خاصة أن طايع المذكور يعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير بتاريخ 24 / 10 / 1436هـ والعمليتين اللتين جرى إحباطهما بتاريخ 29 / 9 / 1437هـ وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف.

[URL]https://youtu.be/NUCzYAy8dZA[/URL]