الأخبار المحلية

تسليم وتسلم جوازات السعوديين “ديليفري”

شرعت المديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع البريد، في تجديد الجوازات السعودية “إلكترونيًّا” بالكامل، وتسلمها وتسليمها في المنزل عبر البريد السعودي، وسط تأكيدات باختفاء الملاحظات التي تظهر في جوازات بعض المقيمين بعد الربط مع مركز المعلومات الوطني.

وأكد مساعد المدير العام للجوازات العقيد خالد الصيخان، أنه تم إدراج عدد من الخدمات التي درسها فريق العمل، موصيًا الجمهور بها، وأولها تحويل الجواز السعودي إلى التجديد إلكترونيًّا بالكامل، مع آلية جديدة متكاملة في التسلم والتسليم في المنزل.

وقال الصيخان: “الوضع اليوم أنك تستطيع إجراء المعاملة من نظام (أبشر)، لكن تضطر إلى مراجعتنا للتسلم. والخدمة الجديدة أن تسلمنا الجواز السابق بالبريد، ويصل إليك الجواز الجديد إلى المنزل مباشرة بالطريقة نفسها”، حسب صحيفة “الحياة”، الأحد (15 يناير 2017).

وأضاف الصيخان: “الخدمة الثانية هي نقل الخدمات بين العمالة المنزلية للأفراد، فيتم فيها طلب من المستفيد الأول وقبول من المستفيد الثاني من طريق رسالة نصية، ومن طريق حسابه في (أبشر)، وبمجرد موافقته على إجراء النقل من الكفيل الجديد مباشرةً تنفذ الخدمة وتستوفى الرسوم”.

وأضاف: “الخدمة الثالثة هي نقل المعلومات إلى الجواز الجديد، فيستطيع صاحب العمل أن يدخل الحساب ويسجل رقم الجواز الجديد وتاريخه، وتاريخ الانتهاء، ومكان الإصدار، مرة واحدة كل خمس سنوات، بعد توقيعه على كامل التعهدات التي تضمن أن أية معلومة أدلى بها هي تحت مسؤوليته الكاملة، ويحاسب حساب المزورين إن أخطأ”.

ونبه إلى أن الخدمة ستتاح في (مقيم) بحسابات المفوضين وللمواطنين السعوديين فقط، ويستطيع صاحب الحساب الرئيس أن يجريها في (أبشر) على حساب العمالة المنزلية التي لديه.

وشدد على ضرورة عدم إفشاء الرقم السري؛ فهو تحت مسؤوليته الشخصية، قائلًا: “وضعنا جميع القيود، وصعبّناها على أنفسنا في مقابل أن يصل إليك الحساب عبر جوالك الشخصي المسجل لدينا، بعد تبصيمك وتزويدك لنا بهوية رسمية جديدة. ونضع المسؤولية على صاحب الحساب. ومن لديه مشكلة، مثل كبار السن والمعوقين، وضعنا لهم مكاتب خاصة في الجوازات”.

وقال: “انتهينا من عملية تشابه الأسماء التي تظهر لمراجعة بعض المقيمين؛ إذ إنها عائق، وتظهر لهم رسالة خطأ بأنه يجب عليك مراجعة الجوازات، وسنقوم بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني بعد موافقة ولي العهد، على أن يتم تزويد هذه الفئة بطريقة يستطيعون بها الاستفادة من هذه الخدمة”.