شهدت محكمة الأحوال الشخصية في جدة، دعوى مثيرة وطريفة ، أقامتها مواطنة سعودية ضد خطيبها طالبت فيها بإلزامه وإجباره على تحديد موعد الزواج منها.
وأوضحت الفتاة في دعواها أنها مخطوبة منذ أكثر من عام، وأنها تقدمت بدعواها بعد علمها بنية خطيبها في فك الارتباط بها، وأشارت في دعواها أنَّها متمسِّكة به، وبالاتفاق الذي تمَّ بينه وبين أسرتها.
قرَّر ناظر القضيَّة السير في نظر دعوى الفتاة التي حضرت برفقة والدتها للمحكمة، وتمَّ إبلاغ خطيبها المتهرِّب عنها بتفاصيل الدعوى المرفوعة ضدَّه للحضور لموعد الجلسة.
ومن جانبه ، أكد محامي الخاطب المدَّعى عليه بأنَّ موكله أقرُّ بصحة تقدُّمه للزواج من هذه الفتاة، وأنَّه لن يمانع في تحديد موعد الزواج في أي وقت مناسب لها.
وأشار إلى أنَّه لا صحة لعدم رغبته، أو مماطلته في الزواج منها، بل إنَّه خلال هذه الفترة كا مشغولا بحجز قاعة الفرح، وتأثيت الشقَّة، وتوفير جميع مستلزمات بيت الزوجيَّة، وقدَّم جميع الإثباتات على ذلك من مستندات حجز القاعة، وغيرها من الإثباتات. بحسب صحيفة المدينة
وتواصلت القضيَّة بعرض الموعد المذكور على الفتاة التي أبدت موافقتها بأنْ يتمَّ موعد الزواج في شهر رجب من العام الحالي.
ووافق الطرفان على الموعد المذكور. وعلى إثر ذلك قرَّر ناظر القضية ضبط موعد الزواج الذي تمَّ تحديده في شهر رجب من العام الحالي في صك القضيَّة، مستندًا على ذلك بقول الله تعالى وَالصُلْحُ خَيرٌ.
