“التقاعد” توضح مميزات “التكامل” مع “الداخلية”
دشّن محافظ المؤسسة العامّة للتقاعد، محمد بن طلال النحاس، ومساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية، اللواء محمد بن راشد الرشود، نظام التكامل مع وزارة الداخلية الخاص بشؤون المتقاعدين، بمقرّ مركز المعلومات الوطني بالرياض.
ويهدف النظام إلى إنشاء قنوات اتصال تمكّن وزارة الداخلية من إرسال مستندات معاملات المتقاعدين التابعين لها على شكل إلكتروني، تمهيدًا للاستغناء عن الملفات الورقية المعمول بها حاليًا الذي بدوره يؤدي للقضاء على التداول الورقي للمستندات وما يتبعه من القضاء على مخاطر ضياعها وتلفها.
كما يهدف النظام إلى تمكين موظفي المؤسسة لاستكمال أعمالهم بناءً على ما تم استلامه من مستندات ومن مخاطبة الوزارة في حال وجود نواقص، ويسهم في إلغاء الأعمال الخاصة بتسليم المستندات إلى مركز الاتصالات الإدارية الخاص بالمؤسسة العامة للتقاعد، ما سيؤدي إلى زيادة سرعة انجاز المعاملات التقاعدية الخاصة بوزارة الداخلية بشكل آلي.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتقاعد، أن هذا النظام يأتي في إطار التحرك الدؤوب للمؤسسة العامة للتقاعد لمواكبة المعايير التقنية في تطبيق أفضل الحلول لإدارة وأرشفة، ونشر المحتوى لتغيير ثقافة الاعتماد على الوثيقة الورقية من خلال التقليل التدريجي للاستخدام الورقي.
من جهته، أكّد مدير عامّ مركز المعلومات الوطني بالتعاون المثمر مع المؤسسة العامة للتقاعد، الذي أثمر عن تدشين هذا النظام، ما سيكون له أثره البالغ في تسريع معاملات التقاعد الخاصة بمنسوبي وزارة الداخلية بشكل ميسر وإلكتروني.
وأكّد أن نظام التكامل مع مؤسسة التقاعد تم بناؤه بالكامل في مركز المعلومات الوطني بأيدٍ سعودية والذي يعد إضافةً لنجاحات المركز التقنية، التي تثبت يومًا بعد آخر قدرة الشباب السعودي على تطويع التقنية لخدمة الوطن، وهو بلا شك محل اعتزازنا جميعًا.
يذكر أن مركز المعلومات الوطني والمؤسسة العامة للتقاعد، يرتبطان باتفاقية تعاون تقني يتم بموجبها تبادل البيانات آليًّا بين الجهتين بما يتيح للمؤسسة التعرف عن قرب، وفي الوقت نفسه بحدوث إي تغير للحالة الاجتماعية للمتقاعد أو المستفيد من توظّف أو وفاة أو زواج وخلافه، كما يتيح لمركز المعلومات الوطني الاستفادة من المعلومات التي لدى المؤسسة، وفقًا للتنظيم المتفق عليه حول سرية تبادل المعلومات.