“عقوبات جديدة” تنتظر “المتطاولين” على المسؤولين والعلماء
يُناقش مجلس الشورى سن عقوبات جديدة ضد كل من يحاول المساس برجال الدولة والشخصيات الاعتبارية والعلماء، عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
ويناقش المجلس خلال أيام إقرار عدد من العقوبات الجديدة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتطور التقنية، لمواكبة التطورات التي تشهدها ساحة التقنية والتواصل المعلوماتي.
ومن أهم ما ورد في مقترحات مجلس الشورى وتعديلات الحكومة قضية التشهير التي كان هناك توافق بين المجلس والحكومة حولها، وتمت الموافقة عليها وأصبحت نظامًا مستقلا.
وكانت لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المجلس، أيدت عددًا من التعديلات على القوانين الجديدة التي ستناقش خلال جلسته المقبلة، حماية للرموز الوطنية والدينية ومواقع المؤسسات الوطنية والحكومية والخاصة على الشبكة المعلوماتية.
واقترح عدد من الأعضاء أن تشمل العقوبة مَن ينشر في تلك الوسائل ما يدعو للاتجار في الجنس البشري، وكذلك بث وتبادل وتسهيل المواد والبيانات الإباحية والشذوذ الجنسي، أو تسهيل الانحراف الخلقي والدعارة، وضرورة معاقبة إنشاء خدمة ضمن وسائل الخدمات المعلوماتية للترويج للأفكار أو المنظمات الإرهابية أو نشرها.
مع أهمية إضافة فقرات تعاقب كل من ينتج أو يبث فايروسات وبرامج ضارة، ويقوم بنقلها عبر وسائل الخدمات المعلوماتية المختلفة، كما تشمل أيضًا من يقوم بتوظيف وسائل المعلومات المختلفة الواردة في النظام، بقصد الإضرار بسمعة الدولة أو رموزها أو مؤسساتها أو مكوناتها الاجتماعية والجغرافية.
ومن المتوقع أن تساعد التعديلات المقترحة الجهات التنفيذية والنظام القضائي في التوصيف والتنظيم، كما ستساعد في حفظ الأمن والتقليل من الجرائم المعلوماتية التي تترك أثرًا كبيرًا في الفرد والمجتمع.