طفل تبوك المعنف: عمي ضربني بسبب شكوكه في وفي شقيقتي ولن أتنازل.. ووالدته تروي تفاصيل الواقعة
قال الطفل “علي” الذي تعرض للتعنيف على يد عمه الذي تزوج من والدته بعد وفاة أبيه، إن عمه ضربه مراراً بسبب شكوكه، مؤكداً أنه لن يتنازل عن أخذ حقه من عمه الذي ظلمه.
وقالت والدة الطفل إن زوجها طلب منها مراقبة “علي” (13 عاماً) وأخته بسبب لهوهما وجلوسهما مع بعضهما، مبينةً وفقاً لـ”عكاظ” أنها سألت ابنها عن حقيقة شكوك عمه؛ فأقسم أنه لم يقم بشيء منافٍ للأخلاق تجاه أخته.
وأضافت الأم أن زوجها طلب منها في اليوم التالي مغادرة الغرفة وأدخل ابنها وأغلق الباب بالمفتاح، وانهال عليه ضرباً، فسمعت صوت صراخه وبكائه ولم تتمكن من إنقاذه، ما دعاها لإبلاغ الشرطة والجهات الأمنية، ومن ثمَّ تركت المنزل ومعها بناتها اليتيمات خشية أن يتعرضن للأذى من عمّهن.
وأفادت أن زوجها سبق أن ضربها مرة واحدة قبل ثلاث سنوات، غير أنها اشتكته للجهات المختصة، فلم يعاود فعلته.
بدورها، أحالت الجهات الأمنية في تبوك ملف الطفل المعنف إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات القضية، فيما نُقل الطفل إلى المستشفى لعلاجه من آثار التعذيب، ووالدته وإخوته إلى دار الحماية الاجتماعية.