سجلت المملكة العربية السعودية 14 ألف إصابة بالسرطان خلال عام، بمعدل 39 حالة يوميا.
وقال رئيس اللجنة العلمية في جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، واستشاري جراحة الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بالظهران، الدكتور إبراهيم الشنيبر، خلال افتتاح الحملة الخليجية للتوعية عن السرطان أول من أمس بمجمع العثيم في الدمام، والتي تنظمها صحة الشرقية وجمعية السرطان السعودية بالمنطقة، إن المنطقة الشرقية كانت أكثر المناطق إصابة بالسرطان، وأهمها سرطان الثدي، والبروستاتا والأمعاء الغليظة، إذ شهدت المنطقة تسجيل 1497 حالة خلال عام.
وأضاف: نسبة الشفاء تزداد كل عام نتيجة ارتفاع الوعي الصحي، والكشف المبكر، وأن 65% من الحالات كانت متقدمة لم يتم اكتشافها مبكرا، بحسب الوطن.
ومن جهته أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، أن الحملة الخليجية الموحدة للتوعية عن السرطان تهدف إلى نشر الوعي الصحي بين مختلف أفراد وفئات المجتمع، مشيراً إلى أن 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي، و40% من الحالات يمكن شفاؤها بالكشف المبكر.
بدوره أكد مساعد المدير العام للشؤون الصحية للخدمات العلاجية بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالكريم العبدالكريم، أن فرص الشفاء من السرطان باتت مرتفعة في حال تم اكتشافه مبكرا، خلال وسائل الفحص المبكر التي أصبحت متوافرة في كثير من المواقع، مما يؤكد أن الحملات التوعوية والتثقيفية تؤدي دورا مهما في الاكتشاف المبكر، ورفع نسب الشفاء.
