استفاد عددٌ كبيرٌ من منسوبي وزارة التعليم من وسم #ماذا_تريد_من_وزير_التعليم، الذي بلغ الترند المحلي، بأكثر من ٢٧ ألف تغريدة؛ حيث كان منبراً للأكاديميين والمعلمين والطلاب لإبراز مطالبهم المتعدّدة.
واعتبر المشاركون أن الوسم يسهم في إيصال مطالبهم ومقترحاتهم بمشاركة منسوبي الوزارة من مختلف مناطق المملكة، وكانت لمطالبات النقل الخارجي وتقديم الاختبارات نصيب الأسد في الوسم.
تأتي أبرز المطالبات بالإعلان عن آلية حركة النقل الخارجي وبدء التقديم عليها وضرورة إنهاء معاناة ابتعادهم عن مقار أسرهم من خلال شمول حركة النقل الخارجي لأكبر قدر ممكن من المعلمين والمعلمات وعدم تأخير الإعلان عن الحركة لما بعد نهاية الفصل الدراسي الثاني؛ ليتسنى لهم تهيئة وضعهم من خلال نقل أبنائهم إلى مدارس المنطقة التي ينقلون إليها وتسليم مقار سكنهم مبكراً ونقل أمتعتهم.
ودعا أحد المغرِّدين إلى الحرص والتشديد على “الإملاء”، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبحت مخرجات المدارس (الطلبة) في اللغة العربية خاصة، صادمة ومحرجة؛ ما يستلزم وجود منهج خاص للخط والإملاء.
وطالب مغرِّدون بإلغاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني الحالي، وتقديم الاختبارات النهائية لتنتهي قبل بدء شهر رمضان المبارك، مع التأكيد على أن شهر رمضان للصوم والعبادة، وأن الاختبارات خلاله تعد معاناة للمعلمات اللواتي بحاجة إلى وجودهن بمنازلهن نهار رمضان.
وقال مغرِّدون: “المعلم هو أساس التعليم وقوته ولابد من إنصافه ومعاملته باعتبار أنه هو مَن يقوم بأداء الرسالة للنشء دينياً وثقافياً وأخلاقياً؛ مطالبين بعودة هيبته المسلوبة إثر رصد اعتداءات على المعلمين من قِبل طلاب وأولياء أمور”.
ورأى مغرِّدون ضرورة النظر في وضع فنيي المختبر بالجامعات، ووضع أنظمة تناسب وضعهم، وكذلك النظر في معاناة معلمات بند ١٠٥ والعودة إلى نظام البديلات حتى يستفدن العاطلات عن العمل.
وطالبوا بأن يكون دور المعلم يقتصر على الحصص والدروس وعدم تكليفه بالأعمال الأخرى التي تتمثل في النشاط والمناوبة وتفعيل المناسبات وزيادة أنصبة الحصص.
