استقالة مستشار دونالد ترامب للأمن القومي
قدم مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استقالته من منصبه، فجر اليوم الثلاثاء، بينما تم تعيين الجنرال كيث كلوغ خلفا له بصورة مؤقتة لحين اختيار بديل.
وتأتي استقالة فلين بعد أقل من شهر من تعينه في منصبه؛ ليصبح الرجل أقصر من شغل هذا المنصب من حيث المدة في تاريخ الولايات المتحدة.
ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، عن مصدرين وصفتهما بالـ مطلعين لم تكشف عن هويتهما، إن فلين استقال من منصبه على خلفية فضيحة اتصالاته مع مسؤولين من روسيا قبل تنصيب الرئيس دونالد ترامب، مضيفة أن استقالة فلين تأتي بعد تقارير عن قيام وزارة العدل بتحذير إدارة ترامب، الشهر الماضي، من أن فلين ضلل مسؤولي الإدارة بخصوص اتصالاته مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، سيرجى كيسلياك، وكان عرضة للابتزاز من جانب الروس.
وأشارت هذه التقارير إلى أن اتصالات فلين مع الروس تناولت العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على روسيا، موضحة أن اتصالاته هذه تمثل انتهاكا لقانون أمريكي يحظر على المواطنين العاديين التفاوض مع حكومات أجنبية.
في السياق ذاته، ذكرت شبكة بلومبرغ الأمريكية، نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف عن هويته، إن ترامب قام بتعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، الذي كان كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي، قائما بأعمال مستشار الأمن القومي لحين اختيار بديل لفلين.