مبتعث مهدد بالترحيل من كندا لضربه امرأة
تأزمت قضية مبتعث سعودي في كندا نظرا لسجله الملطخ بالإجرام آخره الاعتداء على امرأة من أجل الحصول على بطاقتها الائتمانية.
ونصح قاضي كندي المبتعث السعودي بأنهم في كندا «يؤمنون بتساوي المرأة والرجل، ومعظم الرجال لديهم لا يتجاوزون الحد ويضربون المرأة للحصول على بطاقة ائتمانها، وأنهم أيضا لا يتلفظون بعبارات مهينة خاصة أمام الأطفال، ولهذا يعيشون في كندا»، بحسب موقع SooToday .
وقال القاضي الذي حكم على الطالب بقضاء 26 يوما في السجن إن هذا الحكم مخفف للغاية، ويستحق أكثر، لكنه اختار الحكم المخفف لأن المتهم يواجه أمر الترحيل.
وبحسب محامي الدفاع مايكل بينيت، فإن المتهم انتقل إلى كندا في 2010 للدراسة في جامعة الغوما بتمويل من الحكومة السعودية، لكنه توقف عن الحضور إلى الجامعة وصودر جواز سفره.
وأشار المدعي العام الفيدرالي بن بريتشارد إلى أن وكالة خدمات الحدود الكندية تعتزم ترحيله.
وحول اتهامه بتلك الجرائم، استمعت المحكمة إلى تسجيل رجال الشرطة عندما أوقفوه في 28 يناير 2015 لأن أضواء مركبته كانت مطفأة، ولأن الشرطي لاحظ رائحة حشيش قوية، وطلبت الشرطة منه الخروج من العربة ثلاث مرات قبل أن يستجيب لطلبهم، وأنكر حيازته للمخدرات، لكن الشرطة وجدت 3.3 جرامات من الراتنج (مادة كيميائية تستخدم مثل الورنيش والصمغ)، وطاحونة وأوراقا لف سجائر وهاتفين محمولين، وميزانا وحقيبة صغيرة تحوي مادة سوداء.
وأخبر المحامي كارين بريتشارد أن الشرطة تلقت اتصالا لإخراج المتهم من بيت امرأة في 15 فبراير 2015 ، قالت المرأة بأن المتهم ضربها على وجهها عندما رفضت منحه بطاقتها الائتمانية، وتلفظ عليها بكلمات مهينة أمام أطفالها والجيران.
وتتضمن عقوبة الطالب 9 أيام من الاحتجاز من قبل المحكمة، والوضع تحت المراقبة لمدة 12 شهرا، وحظر القيادة لمدة عام، وحظر استخدام الأسلحة 5 سنوات.
كما يتوجب عليه تقديم عينة من حمضه النووي لقاعدة البيانات الوطنية الكندية.