بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، جلسات محاكمة خطيب بأحد مساجد مركز صفوي التابع لمحافظة القطيف، بتهمة استغلال منبره في التحريض على ولاة الأمر، ودعوة الناس لإثارة الفتنة والطائفية.
ووجهت هيئة التحقيق والادعاء العام، عدة تهم للخطيب (54 عامًا)، منها دعوة الناس عبر خطبه للطائفية، والفتنة، والتحريض على ولاة الأمر، وشق عصا الطاعة، وعدم تقيده بالتعهد المأخوذ عليه سابقًا بالامتناع عن تحريض الناس وتأليبهم على ولاة الأمر والنيل من العلماء.
واحتج المدعي العام في الاتهامات التي رفعها، بعدد 4 أسطوانات مدمجة قال إنها تتضمن أدلة وقرائن تُثبت الاتهامات بحق المتهم؛ حيث تحوي خطبًا ألقاها الخطيب وتطرق فيها للنيل من بعض العلماء والمسؤولين.
وطالب الادعاء العام بعدة طلبات، منها الحكم على المدعى عليه بعقوبة تعزيرية شديدة زاجرة له ورادعة لغيره.
من جانبها، قدم محامي المدعى عليه، مذكرة مكتوبة للرد على الاتهامات الموجهة إلى موكله، أنكر فيها جميع التهم، مؤكدًا أن له تصريحات صحفية سابقة تناقض ادعاء المدعي العام، فيما تم تأجيل الجلسة للاطلاع على مذكرة الدفاع.
