الحيزان : الثلاثاء حالة من عدم الاستقرار الجوي مصحوبة بامطار على عدد من المناطق
أوضح خبير الطقس الأستاذ نزيه الحيزان أنه بمشيئة الله تعالى ستعيش أجواء المملكة حالة من عدم الإستقرار الجوي ستؤثر على قطاعات واسعة من المملكة وتتركز قوة هذه الحالة الجوية بمشيئة الله تعالى بالدرجة الأولى على المناطق الشمالية والشمالية الغربية وفي بؤر اخرى سأتناولها في سياق هذا التقرير المفصل
وبين الحيزان أن بداية تأثير الحالة الجوية هذه سيكون بأمر الله ومشيئته من مساء غدٍ الثلاثاء ٢٨ فبراير وتستمر بمشيئة الله إلى يوم ٤ مارس وقد تمتد إلى يوم ٥ مارس حسب بعض معطيات نماذج الطقس؛ وهي (الحالة الجوية) في تدرج وانتقال من جزء إلى جزء أخر من وطننا الحبيب وذلك تبعاً لحركة وتقدم المنخفض الجوي نحو أجواء المملكة ناشراً رحمة الله الواسعة فوق ثرى المملكة
البداية كما أسلفت من مساء الثلاثاء بمشيئة الله ومابعد منتصف ليل الثلاثاء وصباح الاربعاء ١ مارس؛ حيثُ من المتوقع بأمر الله أن يتأثر بهذه الحالة الجوية المناطق التالية:
منطقة تبوك منطقة الجوف منطقة الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقة حائل منطقة المدينة المنورة منطقة القصيم ومنطقة الرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة مكة المكرمة
وفي التفاصيل أوضح أن الحالة الجوية بمشيئة الله تبدأ بالتأثير من مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء على منطقة تبوك بسواحلها ومنطقة الجوف عامة والحدود الشمالية والمدينة المنورة بسواحلها وغرب القصيم وجنوب غرب حائل وغربها والشمال الغربي منها وأجزاء من شمالها؛ ومع مساء الأربعاء ١ مارس تدخل منطقة حائل بعمومها في نطاق التأثر وكذلك منطقة القصيم مع إستمرار تأثر مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية والقصيم وجنوب المدينة المنورة وسواحلها حتى شمال منطقة مكة المكرمة وسواحلها مع إمتداد تأثير الحالة الجوية إلي غرب وجنوب غرب منطقة الرياض وشمالها؛ ثم من بعد منتصف ليل الاربعاء وصباح الخميس تدخل المنطقة الشرقية في نطاق التاثر مع إستمرار تاثيرها على شمال منطقة الرياض وجنوب المدينة المنورة ومنطقة مكة المكرمة بقطاعيها الشمالي والغربي؛ ثم يمتد التاثير ليل الخميس وصباح الجمعة ٣ مارس إلى مناطق جنوب وجنوب شرق الرياض والرياض كمدينة؛ بالإضافة إلى المنطقة الشرقية مع إستمرار تاثير الحالة الجوية على مناطق غرب الرياض بين الدوادمي وعفيف وما وقع في محيطهما؛ ومن مساء ٣ مارس وصباح ٤ مارس يبقى التاثير على منطقة الرياض وجنوب المنطقة الشرقية وشرق الرياض ثم في المساد تبدأ تأثيرات الحالة الجوية بالإنحسار ويبقى تاثيرها على الرياض وشمالها وجنوب المنطقة الشرقية مع تلميحات جديدة في تحديثات النمذجة العالمية لإمتداد فترة تاثير الحالة إلى ٥ مارس لتكون بذلك منطقة الرياض والمنطقة الشرقية تحت وقع وتاثير الحالة لفترة أطول وهذا إحتمال لا زال تحت المتابعة
وأضاف الحيزان أن الحالة الجوية ستكون مصحوبة بنشاط عالي للرياح وانجذاب شديد نحو مركز المنخفض ينتج عن ذلك اتربة مثارة وربما تكوّن موجات غبارية على إمتداد القطاع الغربي الداخلي للبحر الأحمر من الجنوب للشمال يصاحب هذه الحالة الجوية سحب ركامية منخفضة عواصف رعدية وهطول غزير متوقع وتساقط البر في نطاق واسع في المناطق المتاثرة بها وذلك بسبب تكدس الرطوبة مع تقدم الرياح الجنوبية المحملة بنسب عالية من الرطوبة من بحر العرب والقرن الافريقي يقابل ذلك جبهة هوائية باردة؛ وعلية فإن المناطق المتوقع أن تكون غزارة الهطول فيها أكثر من غيرها هي كالتالي :
المنطقة الجغرافية مابين حقل وضباء وحالة عمار في منطقة تبوك المنطقة الواقعة بين العُلا وأبو راكة والوجه حتى شمال املج
غرب منطقة الجوف ما بين سكاكا وميقوع مروراً بـ دومة الجندل ومن ميقوع حتى القريات شمالاً مروراً بمحافظة طبرجل والمراكز من ميقوع حتى القريات ومنطقة الحماد بشكل عام بما فيها حرة الحره والمنطقة الواقعة بين الجوف وحائل فوق ثرى النفود الكبير
مابين طريف وعرعر مروراً بحزم الجلاميد والمحافظات الشمالية الشرقية من غرب حفر الباطن حتى العويقيلة مروراً بـ رفحاء وغربها وجنوبها الغربي حتى لينا وشرق منطقة الجوف والسواحل الشمالية الغربية لمنطقة مكة المكرمة حتى الرايس مروراً بـ رابغ وشمال منطقة الرياض ما بين المجمعة والأرطاوية حتى الصمان الشمالي بآتحاه الرفيعة والسعيرة وما وقع في محيطهما وحتى جنوب حفر الباطن جنوب المنطقة الشرقية في البقعة الجفرافية من الإحساء وحتى منفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر وشرق منطقة الرياض والصمان الاوسط حتى وسط المنطقة الشرقية
لذا وبناءً على معطيات نماذج الطقس العالمية الصادرة عند أخر التحديثات فإنني أنصح بأخذ الحيطة والحذر وعدم المجازفة ومحاولة الاستعراض وقطع السيول الجارفة والتي لن تقيم لك وزناً والخاسر الوحيد هو أنت واسرتك
وعليه اتمنى أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً لمخاطر تلك المجازفات وعلينا إتباع التعليمات والإرشادات الصادرة من قبل جهاز الدفاع المدني والجهات ذات الإختصاص وأن لا نعرض حياتنا للخطر