فاجأت الشرطة النمساوية المصلّين عقب صلاة الجمعة، باستجوابهم عن أسباب ازدحام المساجد في هذا اليوم، وهو ما أزعج المصلين وصدمهم.
ووجهت الشرطة النمساوية أسئلة للمصلين والمسؤولين عن المساجد في 11 جامعا تابعًا للاتحاد الإسلامي النمساوي التركي، عقب صلاة الجمعة، في ولاية فورارلبرج غربي البلاد، بحسب وكالة “الأناضول” السبت (11 مارس 2017).
ووجهت الشرطة أسئلة من قبيل: “لماذا المكان مكتظ هنا اليوم؟” و”هل تعقدون مؤتمرًا؟”.
وقال عبدالله خوروز، المنسق العام للاتحاد الإسلامي النمساوي التركي، إنها المرة الأولى التي تحقق فيها الشرطة النمساوية فيما إذا كان المصلون يعقدون اجتماعات في المساجد والجمعيات التابعة للاتحاد. مضيفًا أن توجه الشرطة للتحقيق مع المصلين الذي وصل لدرجة الاستجواب، أزعج المصلين وصدمهم.
وأكد خوروز أن الشرطة تعرف جيدًا سبب اجتماع المسلمين في يوم الجمعة وشعائر صلاتهم.
من جانبه قال “أوته باخمان” مدير أمن فورارلبرغ، إن تحقيقات الشرطة كانت بغرض جمع معلومات عن قضية محددة -لم يذكرها- ولم تستهدف أحدًا، لافتًا إلى أن ذهاب الشرطة للمساجد كان مجرد صدفة، وغير منظم ولا يستهدف المسلمين بعينهم.
يُذكر أن السلطات النمساوية ألغت عدة اجتماعات لاتحاد الديمقراطيين الأتراك في أوروبا، حول الاستفتاء المرتقب بتركيا والمتعلق بالانتقال إلى النظام الرئاسي.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية في 11 فبراير الماضي، القانون الذي يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي، في استفتاء شعبي يجري في 16 أبريل المقبل.
