الداخلية: 3 أسباب تجذب الإرهابيين إلى “مسورة القطيف”
أرجعت وزارة الداخلية تركيز العناصر الإرهابية على الاختباء بحي المسورة ببلدة العوامية في محافظة القطيف إلى تركيبة الحي التي تتيح لتلك العناصر الإرهابية إطلاق النار من جهة، والانتقال إلى جهات أخرى فيه بلمح البصر.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن المطلوب الهالك وليد طلال علي العريض، من العناصر التي تم تجنيدها من قبل المطلوبين أمنيًّا وتدريبها على استخدام الأسلحة في العوامية لاستهداف القوات الأمنية وعابري السبيل، حسب صحيفة مكة، الاثنين (13 مارس 2017).
وأضاف المتحدث الأمني: “وعقب أن تكتسب تلك العناصر الخبرة اللازمة في استخدام الأسلحة وإطلاق النار، يُكلَّفون بالمشاركة في تنفيذ العمليات الإرهابية في محافظة القطيف”.
ولم يستبعد المتحدث الأمني أن يكون عدد من المطلوبين أمنيًّا لا يزالون يختبئون داخل الحي، مؤكدًا أنه من الثابت أن المتوارين عن الأنظار داخل الحي من العناصر الإجرامية، يستهدفون المقاولين المكلفين بأعمال الإزالة، في محاولة لعرقلة الجهود القائمة لإزالة المنازل المهجورة التي يستغلونها للتخفي وتخزين السلاح ومنطلقًا لأعمالهم الإرهابية.
ونبه إلى أن الحي بوضعه الحالي بعد إخلائه من السكان، أصبح فيه كثير من المنازل المهجورة استغلها المطلوبون في 3 أمور رئيسة؛ “الاختباء عن العين الأمنية، وتخزين السلاح، والتخطيط للأعمال الإرهابية التي تشهدها محافظة القطيف”.
ولم يجزم اللواء التركي بأن مختطفي قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني قد عمدوا إلى إخفائه داخل حي المسورة ببلدة العوامية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الخيارات التي قد يلجأ لها مختطفو الشيخ الجيراني، ومنها المناطق الزراعية.
وكان المتحدث الأمني أكد أن المطلوب الأمني وليد طلال علي العريض، الذي هلك اليوم خلال عملية أمنية بحي الماسورة، تدرب على استهداف رجال الأمن وعابري العوامية.