قالت صحيفة “التليجراف” البريطانية، إن مهاجم لندن كذب على عائلته وأخبرهم أنه مسافر إلى المملكة العربية السعودية قبل أن يختفى ويبدأ في التخطيط لارتكاب جريمته.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته الأحد 26 مارس 2017، أن أدريان أجاو، الذي استخدم اسمه الإسلامي خالد مسعود، أبقى تحركاته سرية بعيدا عن عائلته ومعارفه، مما يعزز نظرية أنه جهادي ممن يمكن وصفهم بـ”ذئب منفرد” بدلا من ربطه بأي خلية إرهابية.
وأضافت الصحيفة أنه تم الإفراج عن جميع الأشخاص الذين اعتقلوا بعد الهجوم باستثناء شخص واحد، ومن بين المفرج عنهم سيدة تبلغ من العمر 39 عاما، هي “روهى هيدارا”، التي كانت رفيقته وكانت تعيش معه منذ عام 2010. وقالت الصحيفة إنها لا تواجه أي اتهام على الإطلاق.
أما المشتبه به الآخر والذي مازال معتقلا فيعتقد أنه سعودي يبلغ من العمر 58 عاما، وذلك على الرغم من أن صحيفة ديلي ميل البريطانية، ذكرت أنه تم القبض على طالب سعودي للاشتباه في صلته بمنفذ الاعتداء، وقالت إن رجلين 27 و58 تم اعتقالهما.
وتحاول الشرطة على وجه السرعة اكتشاف أين أقام أجاو (52 عاما) في برمنجهام، ومن التقى هناك في الأيام التي سبقت استئجار سيارة من طراز هيونداي 44x، وذلك لاستخدامها في جريمته على جسر وستمنستر. ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله إنه أجاو هيدارا إنه سيسافر إلى السعودية.
وقالت الصحيفة إن أجاو كان على تواصل مع أحد الأشخاص على تطبيق واتساب قبل ارتكابه الجريمة بدقائق، وإن جهاز الأمن البريطاني يحاول التوصل إلى هوية ذلك الشخص، مشيرة إلى أن هناك اعتقادا بأنه ربما كان يتلقى تعليمات من ذلك الشخص.
