الخارجية الهندية تنفى احتجاز عمال بشركة في الأحساء
قال مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية في الهند، إن الجهود السعودية أسفرت عن البدء في حل مشكلة العمال المحتجزين في شركة بمنطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية.
وقال سكرتير الشؤون الخارجية، عمار سينها، إنه بفضل تدخل السلطات السعودية، عاد ستة من العمال المهاجرين “التيلانجانا” الذين احتجزتهم شركتهم في الحصة بالمملكة العربية السعودية عادوا إلى الهند.
وأوضح سكرتير الشؤون الخارجية الهندي، أن السلطات السعودية تعمل على حل المشكلة، وأنه ليس صحيحا أن العمال محتجزون، وإنما هناك نزاع تعاقدي بين العمال والشركة.
وجاءت تصريحات سينها، بعد أيام من تصريحات السفير السعودي لدى الهند محمد الساطي، والتي أكد فيها أن المملكة تعمل على حل مشكلة نحو 43 عاملا هنديًّا يعملون لدى شركة في المملكة.
ورفض السفير “الساطي” التقارير التي تحدثت عن أن الشركة “تحتجزهم”، وأنهم لم يتقاضوا مرتباتهم، وفقًا لصحيفة “هندوستان تايمز”، الخميس (23 مارس 2017).
وشدد الساطي على أن المملكة “لا تتسامح” مع الشركات التي تنتهك حقوق العمال. وقال، “إن السعودية رحبت بالعمال الهنود منذ الخمسينيات، وتجدهم في قطاعات كثيرة من البناء إلى الضيافة والهندسة وتكنولوجيا المعلومات”.
وبرزت القضية، الثلاثاء (21 مارس)، بعد أن ردت وزيرة الشؤون الخارجية سوشما سواراج على طلب المساعدة من مسؤولي مقاطعة تيلانجا التي ينحدر منها العمال المتضررون للتدخل وحل مشكلات 29 عاملا مع الشركة بعد زعم أنهم محتجزون دون طعام أو ماء وفي ظروف غير إنسانية، فقامت بتوجيه السفير الهندي لدى المملكة لمتابعة القضية.
وكان العمل قال إن المحكمة طالبت صاحب الشركة بأن يسمح لهم بالسفر في غضون 3 أيام؛ لكنه رفض وطالبهم بدفع مبلغ مالي كبير يقدر بـ 50 الف ريال للسماح لهم بالعودة.