مهّد الإرهابي الهالك خالد مسعود، غيابه لأسرته، بالحديث عن عزمه السفر إلى المملكة العربية السعودية، قبل أن ينفّذ جريمته النكراء، التي انتهت بمقتله، و4 أخرين، فضلاً 29 مصابًا سقطوا على جسر ويستمينستر، دهسًا بمركبته رباعية الدفع.
وكشفت صحيفة التليغراف البريطانية، أنَّ خالد مسعود، منفذ الهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني الأربعاء الماضي، كان قد كذب على أسرته، وأخبرهم بأنه متوجه إلى المملكة العربية السعودية، محيطًا تحركاته لتنفيذ الهجوم الإرهابي في محيط البرلمان البريطاني، بسرية تامة، للحد الذي جعله يخفي الأمر عن عائلته.
واعتبرت الصحيفة البريطانية، أنَّ هذا الأمر يعزز من فرضية كونه جهادي يتبع الذئاب المنفردة، عن أي شكوك في انتمائه لخلية إرهابية أخرى.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة البريطانية عن سيدة، تبلغ من العمر 39 عامًا، كانت ضمن مجموعة الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم عقب الهجوم الإرهابي، أنَّ الأشخاص الذين كانوا على علاقة وثيقة بخالد مسعود كافة، لم يكونوا على علم بتخطيطه لتنفيذ هجوم الدهس في محيط البرلمان، مشيرة إلى أنه أكّد للجميع ذهابه للسعودية.
يذكر أنَّ حارس أحد الوزراء البريطانيين الشخصي، أردى الإرهابي خالد مسعود قتيلاً في ساحة البرلمان البريطاني، بعد أن نجح في اقتياد سيارة رياضية متعددة الأغراض SUV، وقام بدهس مجموعة من الأشخاص على جسر ويستمينستر، قبل أن يطعن أحد حراس البرلمان بسكينين كان يتسلّح بهما.
