مصورة فيديو انتحار الخادمة تكشف سبب تصوير الضحية وعدم مساعدتها
كشفت تحقيقات المباحث الجنائية الكويتية معلومات جديدة في قضية انتحار الخادمة من الطابق السابع، حيث تبين أن الوافدة الإثيوبية متغيبة عن كفيلها منذ 2014، ومسجل بحقها قضية تغيب منذ هذا التاريخ.
ونقلت “الأنباء” الكويتية، السبت (1 أبريل 2017)، عن مصادرها، أنه ردًّا على ما أُثير حول أن الوافدة لم تتسلم راتبها لمدة أشهر أو أكثر ما دفعها لمحاولة الانتحار، أن الخادمة عملت لدى كفيلتها الجديدة منذ 3 أيام فقط، وهو ما يجعل هذه الشائعات لا مكان لها من الصحة.
وأضاف المصدر أن الخادمة التحقت بالعمل لدى المواطنة من خلال مكتب وهمي قام بتشغيلها، ويجري حاليًّا ضبط القائمين عليه دون أن يستبعد أن تكون الوافدة أحد أعضاء هذا المكتب، وأشار إلى عدم صحة احتجاز المواطنة وتوجيه تهمة جنائية، مؤكدًا أنها في الأساس لم تعرض على النيابة، ومن المقرر أن تعرض على النيابة الأحد، لافتًا إلى أن المباحث حققت مع السيدة وأطلقت سراحها.
وحول تصريحات المواطنة حول جزئيات التصوير والمساعدة قال المصدر، إن الكفيلة قالت إنها صورت لأن الهاتف كان في يدها وأرادت أن تبرئ ساحتها، أما بشأن المساعدة فقالت السيدة إنها خشيت على حياتها إن مدت يدها أن تقوم الخادمة بسحبها معها.
وفيما يتعلق بإفادات الإثيوبية قال المصدر: “الخادمة قالت إنها أقدمت على الانتحار لأن كفيلتها كانت تغلق باب المنزل عليها، وهذه الجزئية قالت الكفيلة عنها هذا التصرف منطقي لأن الخادمة جديدة، وطبيعي ألا أترك لها الباب مفتوحًا؛ إذ ربما تكون لصة أو تهرب بأي شيء”.