انتقد نائب وزير التعليم السابق، حمد آل الشيخ، خطوة وزارة التعليم بالاستغناء عن الكتاب المدرسي، بحلول عام 2020، رافضًا اعتبار مشروع نشر الآيباد بديلا عن الكتاب المدرسي التقليدي.
وأوضح آل الشيخ، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، أن الدول المتقدمة تعليميًّا كسنغافورة ترفض التخلي عن الكتاب والقلم والورقة حتى اليوم، متمنيًا ألا ينتظر المسؤولون بالمملكة حتى عام 2020 ليكتشفوا خطأهم في ترتيب الأولويات، حسب تعبيره.
وأضاف أن “التعليم يبدأ بالقلم والكتاب والورقة، وإلغاؤهما خطأ كبير يهدّد مستقبل وطن وأمة”، متسائلا: “كيف يتحول مشروع الآيباد من داعم للكتاب إلى بديل عنه؟!”.
وشغل حمد آل الشيخ منصب نائب وزير التعليم في الفترة من عام 2011 إلى عام 2015، وكانت الوزارة وقتها تدعم مشروع التقنية باعتبارها مساعدًا للكتاب الورقي، وليست بديلا عنه.
