مقطع جديد يكشف تفاصيل مثيرة في حادث “خادمة النافذة”
أدلت الخادمة الإثيوبية، التي ظهرت في مقطع فيديو تلقي بنفسها من النافذة ومخدومتها تصورها، بتصريحات مثيرة، حول تفاصيل الحادث.
وقالت الخادمة، الأحد (2 إبريل 2017)،”كنت أحاول إنقاذ نفسي، وخرجت خوفًا من أن أقتل داخل المنزل بعيدًا عن أنظار الناس”.
وأضافت الخادمة -وهي على سرير بأحد المستشفيات بالكويت- أنها لم تكن تنوي الانتحار من النافذة، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من “المرأة التي كانت عازمة على قتلها بعيدًا عن الأنظار في حمام المنزل”، على حد قولها.
وأوضحت العاملة في مقطع فيديو، جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، “أنها تشكر اهتمام الناس بصحتها، وقلقهم عليها، وأنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من الطابق السابع.”
وتحقق السلطات الكويتية في الحادث، حيث تبين أن الوافدة الإثيوبية متغيبة عن كفيلها منذ 2014، ومسجل بحقها قضية تغيب منذ هذا التاريخ.
وأوضحت التحقيقات، أن الخادمة التحقت بالعمل لدى المواطنة من خلال مكتب وهمي قام بتشغيلها، ويجري حاليًا ضبط القائمين عليه، دون أن يستبعد أن تكون الوافدة أحد أعضاء هذا المكتب.
وأشارت التحقيقات إلى عدم صحة احتجاز المواطنة وتوجيه تهمة جنائية لها. ومن المقرر أن تعرض على النيابة اليوم الأحد، بعد أن حققت معها المباحث وأطلقت سراحها.
وكانت الخادمة قد ظهرت في مقطع عالقة بنافذة الدور السابع في أحد المباني بحي صباح السالم في الكويت العاصمة وهي تصرخ “امسكيني، امسكيني”، وسُمع صوت ربة المنزل، التي كانت تصورها وهي تقول: “يا مجنونة، تعالي”، قبل أن تنزلق يدها وتسقط على سقف مبنى مجاور بالأسفل. وسارع المسعفون إلى إنقاذ الخادمة، ونقلوها للمستشفى للعلاج من كسر في الذراع وإصابات أخرى.
وقالت ربة المنزل، إنها صورت الحادث ونشرته على الإنترنت، حتى لا تُتهم بقتل الخادمة إذا لقيت حتفها.