الأمن الأردني يرد على خبر “عصابة تخدير السعوديين”
أكد المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية، المقدم عامر السرطاوي، أن ما يشاع من أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود رجال أو نساء يستدرجون سائقي المركبات السعودية لتخديرهم عبر بطاقات تعريفية بغرض سرقتهم والاستيلاء على أموالهم، لا أساس له من الصحة.
وأوضح السرطاوي، في تصريح صحفي، السبت (8 إبريل 2017)، أن هذه الشائعة سبق تداولها منذ 10 سنوات استنادًا إلى رواية مزعومة لتحذير أطلقه شخص ادعى أن رجلا استوقفه أمام متجر شهير في العاصمة (عمان) وحاول إهداءه بطاقة ورقية عارضًا خدماته، إلا أن فطنته قادته إلى رفض قبول البطاقة، ليقود مركبته بسرعة.
وتمكن الشخص المستوقف من إنقاذ نفسه، إثر تلقيه رسالة عبر “الواتس” تزعم تعرض سيدة لحادثة مماثلة بعد حصولها على بطاقة ورقية اشتمت منها لاحقًا رائحة مخدر، فيما كان يلاحقها موزع البطاقة عبر سيارة أخرى، لكنها نجحت في الاستنجاد بالآخرين قبل أن تتعرض للتخدير، بحسب الرواية المزعومة.
وجدد المركز الإعلامي الأمني بالأردن، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، التحذير من تداول مثل هذه الشائعات التي يتعمد مروجوها تأكيد رسميتها، وأكد أن “كل تلك الرسائل عارية عن الصحة، ولم يتم تسجيل أي شكوى بهذا الخصوص”، مطالبًا الجميع بعدم تداولها لتسببها في الكثير من اللغط.