قصة أصغر مخترعة سعودية.. 15 جائزة ذهبية وتهافت عالمي لتصنيع “طائرتها”!
تمكّنت طالبة سعودية تبلغ من العمر 14 سنة، من حصد أربع ذهبيات فخرية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات الذي شاركت به 100 دولة من كل العالم باختراعاتهم والتي تبلغ 1500 اختراع؛ لتكون محصلة نجاح “خلود” على المنصات العالمية العلمية الدولية خمس عشرة ميدالية ذهبية؛ لاختراعها وسيلة نقل خادمة للبيئة، وهي أصغر مخترعة بكل المعارض.
وعن إنجازاتها، تقول الطالبة خلود محمد العباسي لـ”سبق”: “فخورة لكوني مثلت السعودية ورفعت علم وطني بكل المنافسات الدولية، واستطعت أن أفوز بـ 15 ميدالية ذهبية، وهي محصلة كل المعارض التي فزت فيها؛ لاختراعي وسيلة نقل خادمة للبيئة، وهي وسيلة نقل طائرة لا تنتج ثاني أكسيد الكربون وتنتج فقط الأكسجين؛ حيث يأتي هذا الاختراع متماشياً مع رؤية 2030؛ لأنه لا يعتمد على البترول وينتج الأكسجين لحل مشكلة التلوث في البيئة، وسيكون هو الحل للتنقل قريباً.
وتضيف: “أعتبر أصغر مخترعة بكل المعارض؛ حيث شاركت في معرض “إيتكس”، وشارك فيه أكثر من ألفيْ مخترع ومخترعة، وحصدت ذهبية من إيتكس، وذهبية منظمة إيفيا، وذهبية من إندونيسيا بمعرض كوريا للاختراعات، وذهبية من كوريا، وذهبية من الصين، وذهبية من تركيا، وذهبية من جنوب إفريقيا، والجائزة الكبرى ودرع وذهبية من منظمة ويبو كأفضل مخترعة لعام 2016، وذهبية كأفضل قصة نجاح سعودية بملتقى سعوديات قدها، وحصلت بمعرض جنيف على ذهبية فخرية من جنيف، وذهبية فخرية من رومانيا، وذهبية فخرية من بلغاريا، وذهبية من الصين، كما تم تكريمي من الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز بميدالية ذهبية.
وتؤكد أن الإبداع ليس له عمر، وأنها سعيدة بإنجازاتها؛ لكون اختراعها نافس الدول الصناعية الكبرى، وحالياً هناك شركات عالمية في الخارج تتفاوض معها لتصنيع الجهاز بالخارج؛ لأنه ينافس أكبر دول صناعية بالعالم، ويستخدم في الجيش للكشف عن الألغام، وأيضاً للتنقل في الحج بين الخيام لينشر الأكسجين.
وتأسف “العباسي” أنه لم تعرض عليها أي شركة في السعودية صناعة الاختراع، وإنما فقط شركات عالمية كبرى، كما عرضوا عليها مخيمات صيفية دراسية؛ ليستقطبوها كعقلية نادرة ونابغة؛ لأنها استطاعت أن تنافس علماء العالم.
وأوضحت أنها رفضت كل العروض، ومصممة أن تصنعه بالسعودية، بالتعاون مع خبرات عالمية ومساعدة والدتها؛ ليكون صناعة سعودية باسمها، كأصغر مخترعة سعودية تم تتويجها بالمحافل العلمية، كما أن الأمير تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز وعد بدعمها.
وأشارت إلى استضافتها في منزل القنصل السعودي وزوجته الدكتورة منى السياط، وبحضور السفير السعودي بجنيف؛ لكونها حصدت على الذهبيات الفخرية وهي أعلى مستوى للجوائز والتي تعتبرها فخراً لها، مشيرة إلى أنها سعيدة بتقدير القنصل والسفير السعودي لها، وتبنيهم نجاحها كمواطنة سعودية حصدت جوائز عالمية، واهتمامهم بالمرأة السعودية ودعمها، وليثبتوا للعالم أن المرأة السعودية قادرة أن تنافس وتفوز بالمنصات الدولية بأكبر المحافل العلمية وبأكبر الجوائز مهما كان عمرها.