قضت محكمة دبي الجنائية، الاثنين (10 إبريل 2017)، بحبس عشريني سعودي لمدة سنة وترحيله خارج البلاد فور انتهاء مدة العقوبة، إثر اعتقاله من جانب شرطة الإمارة وبحوزته 60 كلجم من حبوب الأمفيتامين المخدرة.
وذكر موقع “the national” الإماراتي أن قسم مكافحة المخدرات التابع لشرطة دبي تمكن في (10 يناير 2017) من اعتقال شاب سعودي (29 عامًا) عثر بحوزته على كمية كبيرة من حبوب الأمفيتامين، وأن الشرطة قامت بتغريم الشاب 20,000 درهم عقابًا له على حيازة المخدرات بغرض بيعها، قبل أن يتم عرضه على محكمة جنايات دبي للنظر في قضيته.
وأوضحت شرطة دبي أنها تلقت معلومات سرية قامت بمقتضاها بتعقب الشاب السعودي الذي عثرت عليه داخل مطعم يمني في منطقة القصيص.
وقالت الشرطة إن الشاب السعودي سارع لاستقلال سيارته عندما لمح رجال الشرطة يتجولون في المنطقة، وحاول الفرار منهم، إلا أنه سرعان ما اصطدم بسيارة أخرى، ما اضطره لمغادرة سيارته ومحاولة الفرار جريًا على الأقدام.
وأكد رجال قسم مكافحة المخدرات بشرطة دبي أنهم أخذوا في مطاردة الشاب السعودي خلال بعض البنايات إلى أن تمكنوا من اعتقاله في النهاية، ونقل الموقع عن الشرطي الذي قام باعتقال المتهم قوله: “لقد اصطحبته إلى سيارته، وقمت بتفتيشها أمامه إلى أن عثرنا على 3 حقائب كبيرة، ولقد ادعى الشاب حينها أنها تحتوي على عدد من الهواتف المحمولة، ولكن عندما فتحناها وجدناها مليئة بالمخدرات”.
وأشارت الشرطة إلى أن الشاب السعودي حاول التنصل من المخدرات التي عثر عليها في حوزته، زاعمًا أنه لم يكن يعرف أن هذه الحقائب تحتوي على مخدرات وأنه أخذها من شخص ما في ضاحية العوير.
وأصر الشاب السعودي طيلة المحاكمة على إنكار التهم الموجهة إليه، وانتهت الجلسة بالحكم عليه بالحبس لمدة سنة، وترحيله خارج البلاد فور انتهاء مدة العقوبة.
