طالبت مجموعة من المشرعين المنتمين للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالحصول على مزيد من المعلومات في شأن احتمال بيع ذخائر عالية الدقة للمملكة العربية السعودية.
وكشفت وكالة أنباء رويترز الدولية، أنَّ 30 من المشرعين الديمقراطيين بالولايات المتحدة، وقّعوا على رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، تطلب مزيدًا من المعلومات عن الاتفاق، مشيرين إلى اتخاذ الرئيس السابق باراك أوباما قرارًا بوقف بيع الأسلحة للمملكة.
وجاء في الرسالة، التي حملها تيد ليو عضو لجنة الشؤون الخارجية، تذكير بموقف الإدارة الأميركية السابقة حول مبيعات الأسلحة للمملكة، لافتة إلى تغير نسق تعامل واشنطن تحت الإدارة الراهنة مع الرياض في شأن عمليات الإمداد العسكري.
وأكّدت مصادر بالكونغرس الأميركي لـرويترز، أنَّ إدارة ترامب على وشك إرسال إخطار رسمي بالصفقة، وهو ما سيتبعه خضوع القرار إلى فحص ومناقشات من جانب أعضاء الكونغرس، بحد أقصى 30 يومًا، متوقعين أن تشهد المناقشات صراعًا شديدًا، ينتهي بإقرار الصفقة، لاسيما أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، كانت هناك محاولات فاشلة لعرقلة صفقة بيع دبابات للرياض.
يذكر أنَّ ترامب كان قد أبلغ الكونغرس برغبة إدارته استئناف عمليات بيع الأسلحة لكل من المملكة العربية السعودية والبحرين.
