“تعليم الشرقية” تنفي ما أثير حول وفاة “المعلمة الخميس”
نفت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، صحة ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة المعلمة نعيمة الخميس، رحمها الله.
وقالت إدارة تعليم الشرقية، الإثنين (1 مايو 2017) في بيان لها: “نؤكد لكم بأن ما أثير من حديث مسجل ومنتشر في وسائل التواصل حول هذا الأمر، وأنه إثر نقاش حادّ وُجّه للمعلمة، لا صحة له إطلاقًا، ولم يحدث أي شيء مما ذكر، مع تمنياتنا بأن يدرك الجميع الأثر السلبي الذي يحدثه مثل هذا القول في مثل هذه الحالات”.
وأضافت الإدارة، أنه كان من الأولى الدعاء للمتوفاة بالرحمة والمغفرة والتخفيف عن أسرتها في هذا الموقف، وأن هذا قضاء وقدر ولكل أجل مقدر ومكتوب، بدلًا من “إثارة قلاقل وأحاديث من نسج الأراجيف لا غاية لها سوى إثارة الرأي العام”.
وأوضحت الإدارة أن “المعلمة تدرّس مادة الاجتماعيات بمدرسة ثانوية سناء الجعفري بالدمام، وتمت الزيارة التنظيمية لها من قبل مشرفة المادة في يوم الإثنين الموافق 1438/7/20، وذلك ضمن الزيارات الصفية للمشرفات، وتميزت الحصة بالتفاعل الإيجابي للطالبات، حيث فعّلت المعلمة استراتيجيات التعلم التعاوني، وتم تنفيذ ورشة لأساليب التقويم البديل في المدرسة بحضور قائدة المدرسة”.
وأضاف البيان” أنه بعد الانتهاء من الحصة، تمت المداولة الإشرافية في قاعة الاجتماعات بالمدرسة، وكانت القاعة مفتوحه أمام الجميع حيث تخلل خلال ذلك مقاطعة الداخلين لهم القاعة من المعلمات، وكان الجو يسوده الاحترام والرضا، واتسمت المناقشة بكامل الهدوء وروح المودة، وأبدت المعلمة حينها -رحمها الله- الرغبة في تزويدها بكل الأساليب والإجراءات الخاصة بعملية التقويم والتطوير، وذلك لما تتصف به المعلمة من حب للتطوير ومتقبلة للتوجيهات التطويرية، وتعد من المعلمات المتميزات لدرجة أنه بعد الانتهاء من المناقشة خرجت المعلمة من القاعة وعادت مرة أخرى حاملة معها “بانر” هدية للمشرفة، يتعلق بالدرس، وتم شكرها على جهودها المتميزة في إيصال المعلومة”. مؤكدة عدم صحة ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة المعلمة.
وتقدمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بأحرّ التعازي وصادق المواساة للعائلة الكريمة وذويها في وفاة الزميلة المعلمة، سائلة الله أن يسكنها فسيح جنانه وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
وأكّدت إدارة تعليم الشرقية -في ختام بيانها- حرصها على سلامة واستقرار منسوبيها، منوهة بسعيها لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم.