الأخبار المحلية

منع ومضايقات ينتهيان بمكالمة للشرطة.. قصة الإعلاميين وحفل جامعة الباحة

قدّم متحدث جامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني، اعتذاره وأسفه إلى إعلاميين على سوء تصرف أحد موظفي إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، مما أدى إلى تأخرهم في دخول حفل تخرج الدفعة الحادية عشرة؛ ذلك عندما تعرضوا لمضايقات من رجال الأمن في الموقع دون أن يكون للجامعة دور بارز في تنظيم الدخول.

وقال “الزهراني”: “أقدّم شكري وتقديري لكل الزملاء الذين شرفونا بالحضور، والتعرف عليهم عن قرب، وأقدم أسفي واعتذاري لبعض الذين واجهوا إشكالية في الدخول في مقابل سوء تصرف من أحد الزملاء في إدارة العلاقات العامة والإعلام، وهو ما أوقعهم في إشكالية تأخر دخولهم”.

وكان عدد من الإعلاميين قد تعرضوا لمضايقات من قبل رجال الأمن المسؤولين في الموقع من عدم دخولهم مقر الحفل، رغم إبرازهم لإثباتاتهم التي ينتمون بها لصحفهم؛ إلا أنها لم تشفع لهم، وتم إقصاؤهم، مما اضطرهم لمكالمة مدير شرطة المنطقة، وبعد دخولهم مقر الحفل قاموا بالانسحاب دون إكمال الحفل.

فيما أصدروا، بعد ذلك، بياناً عبّروا فيه عن أسفهم من المعاملة التي قوبلوا بها؛ حيث قالوا: “تعرض عدد من إعلاميي منطقة الباحة مساء أمس الاثنين الموافق ٥ شعبان ١٤٣٨هـ أثناء حفل خريجي جامعة الباحة، بينهم عدد من مديري المكاتب الورقية وصحفيين من صحف ورقية وإلكترونية، لمضايقات رجال الأمن ومنعهم من الدخول إلى موقع الحفل الذي رعاه أمير منطقة الباحة”.

وأضافوا: “وكذلك عدم الاعتراف بالبطاقات الصحفية التي أصدرتها جهاتنا الإعلامية، والتي لا يتم الاعتراف بها داخل منطقة الباحة فقط بحجة أن القاعات ممتلئة رغم وجود موقع مخصص للإعلاميين داخل القاعة، وعدم وجود بيان أسماء يسهّل مهمة الإعلاميين لتغطية المناسبة، مما تسبب في تعطيل مهام عملهم في التغطية، وملاحظة عدم تدخل أي مسؤول من الجامعة رغم مشاهدة المضايقات أمام أحد المسؤولين بالجامعة (مدير إدارة الإعلام بالجامعة، والذي أفاد بامتلاء المكان وتأكيده عدم علاقته بهذا الأمر، وأنه لا يستطيع التدخل)؛ مما ساهم في تعطيل مهمتهم وبقائهم خارج مقر الحفل لأكثر من نصف ساعة، حتى تدخل الناطق الإعلامي لشرطة الباحة (والذي حضر باتصال، وطلب من الإعلاميين بعد الاتصال بمدير الشرطة وعدة اتصالات متكررة به)”.

وبيّنوا: “نطالب من خلال هذا البيان بإيجاد تنظيم لدخول الإعلاميين لمثل هذه المناسبات وتسهيل مهامهم؛ فهم يقومون بدورهم الإعلامي على أكمل وجه، ودائماً ما يقوم الإعلاميون بدورهم في التجاوب مع الدعوات الرسمية من قبل إدارة الجامعة وجميع مناسبات المنطقة”.

واختتموا: “نطالب كل مسؤول يسعى لخدمة المنطقة باحترام مهنتنا والوقوف معنا في تحقيق رسالتنا المهنية؛ لنكون لسان المواطن وعين المسؤول، ولنرقى بالعمل التنظيمي الذي لا يوجد في مناسبات المنطقة، والاعتماد فقط على العلاقات الشخصية عند دخول أي حفل أو مناسبة، مع تكرر سياسة المنع والإقصاء والدفع والطرد في مناسبات سابقة، دون اهتمام للدور الكبير الذي يقوم به إعلاميو المنطقة من نقل الصورة المشرفة والراقية؛ لتحقيق هدفنا في خدمة وطننا الغالي، هذا وسوف يتم الرفع بما يواجهه رجال الإعلام لأمير المنطقة”.

فيما أطلق المتضررون وسماً على “تويتر” عنونوه بـ #تهميش_إعلاميو_الباحه ووجد الوسم تفاعلاً من قبل المهتمين بالإعلام.