الأخبار المحلية

كشف تفاصيل جديدة حول خلية “الحرازات”.. وتصفية الهالكين “السرواني” و”العنزي” لـ”الصيعري”

كشفت مصادر تفاصيل جديدة حول خلية الحرازات التي تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيكها مطلع العام، ومعلومات حول أخطر عناصرها الهالك “خالد السرواني” الذي فجر نفسه في الاستراحة في يناير الماضي.

وقالت المصادر إن “السرواني” -والذي أُطلق عليه تنظيم “داعش” لقب “أمير الحجاز”- كان قد تم القبض عليه من قِبل أجهزة الأمن، وأُطلق سراحه بعد عامين بعدما أبدى ندمه على الانضمام لتنظيم “القاعدة”، مبينة وفقاً لحصيفة “الجزيرة” أنه عاد وانضم بعد ذلك لـ”داعش” وأصبح قائداً فيه.

وأضافت أنه قام بتكوين خلية إرهابية بتوجيه من قيادة التنظيم بسوريا، وبدأ في التخطيط لتنفيذ أربع عمليات إرهابية منها عملية استهداف المسجد النبوي بالمدينة المنورة، مؤكدةً أنه قام بالتعاون مع الهالك نادي العنزي بتصفية مطيع الصيعري بطريقة بشعة بعد علمهم باعتزامه تسليم نفسه للجهات الأمنية، وذلك تنفيذاً لتعليمات قادة “داعش” بسوريا.

وأبانت المصادر أن الخلية حاولت تنفيذ عمليات أخرى لاستهداف القنصلية الأمريكية، وأحد المساجد، وأسواق تجارية بجدة، غير أن رجال الأمن تمكنوا من إفشالها جميعها.

وأشارت إلى أنه تم توقيف 16 متهماً بالإرهاب من بينهم ثلاثة سعوديين، و13 باكستانياً خلال مواجهة مسلحة بجدة هلك خلالها “السرواني” قبل أكثر من ثلاثة أشهر.

وذكرت أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال العام الماضي في تنفيذ عدة ضربات استباقية ألقت من خلالها القبض على 921 متهماً من عدة جنسيات، أبرزها اليمنية والسورية والباكستانية، والأردنية والمصرية.