أشادت الخارجية الأمريكية بجهود المملكة لمكافحة الإرهاب، وتعاونها مع الولايات المتحدة في هذا الشأن، وأكدت أن العمل الثنائي بينهما ساعد على ضمان سلامة مواطني البلدين داخليا وخارجيا.
وأوضحت أنها تقدر الدور الفعال للمملكة في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، وهو ما ظهر جليا في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل التنظيم، بمشاركة الولايات المتحدة وإيطاليا، مشيرة إلى الإدانة المستمرة من قبل المملكة لما يرتكبه التنظيم، والمشاركة في العمل العسكري للتحالف لدحره في سوريا والعراق.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن المملكة عملت على بناء وتعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب والآيديولوجيات المتطرفة التي تتخذ من العنف منهجًا لها، مثل داعش، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي تشجع على أعمال الإرهاب الفردية داخل المملكة، ما نتج عنه ضحايا سعوديون، منهم رجال أمن.
وأشارت كذلك إلى عمل المملكة على توسيع نطاق برامج مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه، وفق الأنظمة القضائية الصادرة في هذا الشأن، ولمواجهة تمويل الجماعات المتطرفة في أماكن عدة، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تعالج الفكر المتطرف.
