الأخبار المحلية

استكمال محاكمة مبتعث متهم بمحاولة ذبح طالبة كندية بسكين حاد

استُكملت جلسات قضية اتهام مبتعث بالشروع في قتل فتاة كندية، وحمل سلاح داخل سكن الطلاب بجامعة بريتش كولومبيا الكندية، أمام محكمة الجنايات العليا؛ حيث أدلت الفتاة المجني عليها بشهادتها، كاشفة تفاصيل جديدة للقضية.

وروت الفتاة التي تبلغ من العمر 20 عاماً، وفقًا لموقع “فانكوفر صن” أنه في شهر أكتوبر من العام الماضي، استيقظت على صوت طرق على باب غرفتها بالسكن الجامعي، وعندما فتحت الباب فوجئت بشاب يمسك في يده سكيناً، وضعه على حلقها، محاولًا ذبحها، وأنها لم تفهم ما يجري، وبدأت في الصراخ طلباً للمساعدة.

وأوضحت أنه بسبب صراخها المتواصل، بدأ الشاب البالغ 18 عاماً، يخنقها ويضع يده على فمها، وأنها حاولت سحب يده بعيداً عنها وإسقاط السكين من يده لتنجو بنفسها من الموت، إلا أنه أمسك برأسها، فشعرت أنها تفقد الوعي، فأخذت توجه له اللكمات، حتى دخلت طالبتان وبعدهما طالبان إلى الغرفة وتمكنوا من إنقاذها.

وبيّنت أنها هربت من الغرفة وظلت تبكي وتصرخ من الصدمة، حتى حضور الشرطة، مؤكدة أنها لم تتحدث مع المبتعث المتهم إلا مرة واحدة فقط وكانت محادثة قصيرة، قبل نحو أسبوعين من الاعتداء، والذي تسبب لها في 3 جروح قطعية في الرقبة، أحدها بطول 12 سم، إضافة إلى سحجات في مناطق متفرقة من الجسد.

ودافع المبتعث في اليوم الأول للمحاكمة، عن نفسه، بنفي جميع التهم الموجهة إليه، رغم عثور الشرطة على مجموعة من السكاكين داخل غرفته، عند تفتيشها، بينما يحقق المدعي العام الكندي في دوافع الاعتداء، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الشهود سيدلون بشهادتهم بشأن الحالة العقلية والنفسية للمتهم.

وعلى المستوى الدراسي للمبتعث، أفاد مدرسوه في الجامعة، بغيابه عن المحاضرات، وفشله في تسليم الأبحاث والمشاريع الدراسية في موعدها، حيث كان يبدو أنه يمر بحالة توتر شديدة، وهو ما أكدته والدة وشقيقة المتهم في المملكة، بأنه كان يمر بحالة حزن شديدة واكتئاب؛ بسبب حنينه واشتياقه لوطنه.