الجيش الليبي يعدم 10 دواعش علناً رميا بالرصاص في بنغازي
قالت بعثة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا إنها منزعجة من تقارير عن عمليات إعدام وحشية دون محاكمة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، الأربعاء، وذلك بعد انتشار صور تعرض إعدام 9 سجناء على الأقل في موقع تفجير سيارتين مفخختين في بنغازي.
عمليات قتل مشابهة
ويظهر في الصور محمود الورفلي، وهو قائد بالقوات الخاصة مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تنفيذ عدد من عمليات القتل المشابهة.
وقد قام الرائد محمود الورفلي، آمر قوات الصاعقة التابعة للجيش الليبي، في وقت سابق الأربعاء، بتصفية 10 أسرى من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم داعش رمياً بالرصاص، أمام مسجد بيعة الرضوان، وهو المكان الذي وقع فيه حادث التفجير الذي استهدف المصلين خلال خروجهم من صلاة العشاء، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً أغلبهم من المدنيين.
يعدم 10 أشخاص
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، صور الورفلي وهو يعدم 10 أشخاص مقيدين ومعصوبي العينين ويرتدون ملابس زرقاء، وذلك رمياً بالرصاص على رؤوسهم، في تحد واضح لقرار محكمة الجنايات الدولية التي طالبت بتوقيفه بتهمة تصفية وإعدام أشخاص خارج القانون وارتكاب جرائم حرب.
وسبق للورفلي أن ظهر في عدة مقاطع فيديو، وهو يقوم بتصفية عناصر إرهابية رمياً بالرصاص، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في ليبيا، بين من رأى أن ما يقوم به هو جريمة كبرى خارج القانون لا تختلف عن ممارسات تنظيم داعش، ومن رحبّ بطريقة عقابه للإرهابيين بعد الجرائم التي ارتكبوها في حق الليبيين.