الأخبار المحلية

أعضاء في الشورى يهاجمون وزارة الشؤون البلدية ويتهمونها بهدر المال العام.. لهذا السبب!

عبر أعضاء في مجلس الشورى عن استغرابهم من استخدام وزارة الشؤون البلدية والقروية حديداً في مشروع تصريف مياه سيول جدة، يوازي ما يستخدم في بناء ستة أبراج إيفل وخرسانات توازي كميتها برج خليفة الإماراتي، إلا أن جدة ما زالت تغرق في شبر ماء وتضطر إلى تعليق الدراسة في حال تلبدت سماؤها بالغيوم.

ومن ناحيته، أشار الدكتور محمد آل عباس إلى أن تضخم عدد المباني والبلديات والموظفين يستنزف مبالغ ضخمة من الدولة، واصفا وزارة الشؤون البلدية والقروية بـالمترهلة، بحسب الحياة.

وبدوره، ناشد الدكتور سلطان آل فارح بأن تفصح الوزارة عن الإيرادات المالية التي تأتيها من الدولة، وعن خططها التنفيذية في تسمية الشوارع التي ستنفذها وباسم المقاول حتى نستطيع أن نراقب أعمالها، داعيا للتنسيق مع وزارة النقل في تنفيذ المشاريع والطرق لعدم هدر المال العام.

وفي السياق ذاته، لفتت الدكتورة سامية بخاري، إلى تصريح لمدير مشروع تصريف السيول في مدينة جدة في العام 1434هـ، بأن الأمانة بصدد القيام بمشروع جبار، سيستخدم فيه حديد يكفي لبناء ستة نسخ من برج إيفل، وكمية خرسانة تتجاوز الكمية المستخدمة في بناء برج خليف، متسائلة:أين هذا التصريح من الواقع المرير الذي نحن فيه.

وعلى صعيد متصل، قال الدكتور فيصل آل فاضل:أصبحت بعض الأحياء طاردة لساكنيها نتيجة نقص الخدمات البلدية، ويلاحظ هذا التباين داخل المدينة الواحدة.