الأخبار المحلية

بعدما زارها في سجن ينبع.. برلماني مصري: الحاجة سعدية تُعامل بالمملكة كـ”أم” لا سجينة

قال النائب في البرلمان المصري أحمد الشريف، إن الحاجة سعدية عبد السلام (75 عاما)، والتي اشتهرت إعلاميا بضحية رحلة العمرة المزيفة بعد تعرضها للاحتيال لتهريب مخدرات، تُعامل في المملكة كـ”أم”، وليست كسجينة.

وأعرب الشريف في بيان له، عن شكره للمملكة على المعاملة الكريمة التي تتلقاها الحاجة سعدية، مؤكدا أنه زارها في سجن ينبع لمتابعة حالتها ووجدها تتلقى رعاية تامة وتم تخصيص غرفة لها بعيدا عن المساجين.

وأشار إلى أنه التقى النائب العام الشيخ سعود المعجب الذي يولي القضية اهتمامه، لافتا إلى أنها تحظى بتعاطف إنساني كبير من الجميع.

وأكد أن خبرا سعيدا سيتم إعلانه لكل الناس قريبا، وذلك بعد أن طمأنته السلطات بالمملكة على سير القضية، وهناك تنسيق بين البلدين للاطلاع على المحاضر والمستندات الموجودة لدى الجانب المصري بعد القبض على المتهم الرئيسي في القضية المدعو عبد الله المنزلاوي؛ الذي ورط الحاجة سعدية.

وكانت المسنة المصرية قد وقعت ضحية لأحد النصابين، الذي احتال عليها بتسفيرها لأداء العمرة نظرا لرغبتها الشديدة في أدائها، متكفلاً بكافة مصاريف الرحلة عن طريق رجل أعمال بادر إلى التكفل بالرحلة كعمل من أعمال الخير.

وقبل سفرها سلمها المنزلاوي حقيبة زعم أنها تحتوي على متعلقات خاصة بفاعل الخير وطلب منها تسليمها له فور وصولها، وألقت الأجهزة الأمنية عليها في 20 مارس الماضي، وبحيازتها الحقيبة التي بها كمية كبيرة من المواد المخدرة.