الأخبار المحلية

جدل بين أعضاء “الشورى” بسبب توصية “دور الضيافة” وعضوة تصف الأمر بالإيواء الجبري!

تجنبت لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس الشورى توصية تقدمت بها الدكتورة لطيفة الشعلان قبل بضعة أشهر تطالب فيها بالسماح للنساء المفرج عنهن بعد انقضاء مدة محكوميتهن بمغادرة دور الضيافة بشكل فوري، دون الحاجة لحضور أولياء أمورهن لاستلامهن، واكتفت اللجنة بتوصية نصها (على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية معالجة وضع النزيلات في دور الضيافة اللاتي يرفض ذووهن استلامهن).
تحقق المراد
وتشير المصادر إلى أن “الشعلان” تلقت خطابا برفض توصيتها من اللجنة التي يرأسها الدكتور عبدالله الفوزان ونائبته الدكتورة مستورة الشمري، بحجة أن توصيتهم تحقق المراد، وأن هناك إجراءات تُنظّم دور الضيافة، بحسب “عكاظ”.
المفاجأة الحقيقية
وكانت “المفاجأة الحقيقية” كما وصفتها بعض المصادر، تمت خلال جلسة أمس حين قال نائب رئيس المجلس الدكتور محمد الجفري الذي رأس الجلسة إنه “تحدث مع الوزير شخصيا وعرف بأن نزيلات دور الضيافة يتمتعن بحرية الحركة الكاملة ويخرجن للتسوق وغير ذلك بدون مرافقة”.
فضافضة

فيما قالت “الشعلان أن توصية اللجنة فضفاضة إنشائية ولا تتضمن طلبا محددا عن المعالجة التي تريدها اللجنة من الوزارة، وكلي أسى أن يصبح الإنشاء الفضفاض لغة توصيات اللجان».
وأوضحت الشعلان أن مشكلة دور الضيافة محددة جدا، «فهي تحولت إلى دور إيواء جبري لمن أنهين مدد محكومياتهن، فمن أنهت حكما بالسجن سنة أو سنتين ورفض وليها استلامها ما زالت أمامها سنوات إيقاف إضافية في دور الضيافة بغير حكم قضائي، في مخالفة للأنظمة. إن الأمر أكبر بكثير من مسألة السماح لهن بالتسوق والدراسة التي وردت في ثنايا الجلسة».