أخبار الجوف

مدير وقيادات جامعة الجوف يتفاعلون مع قرارات المملكة ضد التدخل الكندي بشؤون المملكة

تفاعل مدير وقيادات جامعة الجوف مع الإجراءات والقرارات الحازمة التي اتخذتها قيادة البلاد حفظها الله تجاه التدخلات الكندية في الشؤون الداخلية للمملكة، معبرين عن دعمهم للسياسة التي تنتهجها المملكة منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى، الذي رسّخ سيادة الدولة ورسم لها مكانتها العالمية بحنكة القائد وعزمه وحزمه.

وقال معالي مدير جامعة الجوف أ.د/ إسماعيل البشري إن جميع أبناء الشعب السعودي الأصيل يقفون مع قيادتهم صفاً واحداً في كل ماتتخذه من إجراءات وقرارات سيادية تمنع أي أحد من التدخل في شؤون المملكة وتحفظ لها مكانتها وسيادتها التي اعتادت عليها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، واستمر على ذلك أبناؤه ملوك البلاد رحمهم الله.

وقال معاليه:” إننا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله نعيش تحولات وتحديات كبيرة، أثبت يحفظه الله بحكمته وحنكته أن المملكة ماضية بحزم وعزم في مسيرتها الواثقة ووحدتها الراسخة، مستمدة قوتها من الله تعالى وتحكيم شرعه القويم في جميع سياساتها الداخلية والخارجية، ومن ذلك جانب القضاء المستقل الذي يتعامل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية ويطبقها في جميع القضايا والأحكام ..”.

وأكد الدكتور البشري على أن ماصدر عن المملكة من قرارات بشأن التدخل الكندي بشؤونها الداخلية، يعد حقاً مشروعاً للمملكة وقد اعتادت على ممارسة حقها بكل قوة ضد كل من يحاول المساس بسيادتها ومكانتها كدولة مؤثرة على المستوى العالمي في كل المجالات، مشدداً على وقوف الشعب السعودي بكل فئاته وأطيافه مع القيادة الرشيدة مؤيداً ونصيراً لها، لتكمل مسيرتها بحفظ الله ورعايته، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهم الله.

داعياً الله جل جلاله بأن يحفظ بلادنا وقيادتها ووحدتها الوطنية الراسخة، متجاوزة كل التحديات إن شاء الله.

كما قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د/ نجم الحصيني: ” هذه هي المملكة وهذا هو حزمها، حلم وحكمة اتسمت بها هذه البلاد وقيادتها الحكيمة، لكن حين يصل الأمر إلى حد التدخل السافر في شؤونها الداخلية؛ فإن هذا الحلم والحكمة يتحول إلى حزم صارم، يضع الأمور في نصابها، ويعيد رسم الخطوط الحمراء بوضوح، وفي ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ازدادت مكانة هذه المملكة الأبية على خارطة العالم، وأصبحت رسائلها السياسية أكثر قسوة ووضوحاً حين يتطلب الأمر ذلك، ويبقى الجانب الأجمل هو تكاتف هذا الوطن حكومة وشعباً تحت راية لا إله إلا الله، وتحت حكمة قادته، الذين فرضوا هيبته ومكانته في كل مكان، بما يليق بتاريخه ومكتسباته وموقعه في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع “.

من جهتها قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. أسماء المويشير : ” إن المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة من عهد المؤسس -طيب الله ثراه- وامتداداً بأبنائه الملوك ووصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-يحفظه الله- وأيده بنصر من عنده ، أسسوا هذا الوطن الشامخ على العزة والكرامة وتعاملوا بتصدٍّ شجاع مع الأحداث والعواصف في مواجهة أي تدخل من شأنه المساس بسيادتها وزعزعة أمنها واستقرارها “.

كما عبَّر عميد كلية التربية أ.د/ غربي الشمري عن اعتزازه بموقف المملكة قائلاً : ” يعد موقف المملكة حيال التدخل الكندي رسالة حازمة للجميع في أن التدخل بشؤونها أو المس بسيادتها خط أحمر، وفق مبدأ معلن وواضح بعدم تدخلها بشؤون الآخرين واحترامها المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، كما عكس هذا الموقف المكانة الكبرى للمملكة وثقلها العالمي والشعبي، المرتكز على استقلال القضاء وتطبيق الشريعة الإسلامية في كافة شؤونها التشريعية والتنظيمية والتنفيذية “.

وأكدت وكيلة كلية التربية والسنة التحضيرية د.وفاء السرحاني بأن المملكة العربية السعودية تشهد اليوم وانطلاقاً من السياسات الحكيمة والرؤى السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله سباقاً مع الزمن نحو تحولات تصنع التاريخ. “ومن المحطات المشرفة والأحداث الهامة ما صدر عن المملكة من قرارات حيال التجاوزات الكندية المرفوضة وتدخلها الصريح السافر في الشؤون الداخلية للمملكة وسلطتها القضائية، وهذا تجسيد لسيادة المملكة العربية السعودية وسياستها الحازمة والتي تعزز سيادة ومكانة المملكة العالمية، فحق لنا أن نفتخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة وقراراتها الحكيمة وقدرتها على تجاوز أي تحدٍ، والعبور بهذا الوطن نحو مزيد من التقدم والأمن والاستقرار”.

وقال عميد الدراسات العليا د. مشرف الرويلي : ” إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وإلى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهي تنهج في سياستها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية بما يضمن للمواطن ومن يعيش على أراضيها الحرية التامة، التي تضمن كرامته كإنسان، على نقيض مايدعيه أدعياء الحرية المزعومة الذين يريدون الانفلات والإضرار بتمرير أكاذيبهم وادعاءاتهم التي أصبحت مكشوفة وواضحة للعيان، فنحن ولله الحمد يحكمنا قادة اختارهم الله لولايتنا لما علم فيهم من روية وحكمة وبعد نظر، فالمملكة العربية السعودية لها وزنها وثقلها على جميع الأصعدة وفِي جميع المحافل الدولية، وتربطها علاقات قوية مع جميع الدول في جميع المجالات على مبدأ الاحترام والتعاون المشترك، كما أن للمملكة دور بارز في دعم القضايا العربية والإسلامية والعالمية لما تتمتع به من مكانة مرموقة بين دول العالم، ومن سياستها الحكيمة التي كانت ومازالت عليها هي عدم التدخل بالشؤون الداخلية لسياسة الدول الأخرى وتنأى بنفسها عن ذلك، ومن هذا المنطلق فإن المملكة العربية السعودية لم ولن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية، وإن ما قامت به من قطع العلاقات مع كندا أمر مؤيد من الجميع ونؤيد ولاة أمرنا عليه، فالمملكة دولة مستقلة لها ريادتها وسيادتها ولن تقبل بأية إملاءات أو شروط من إي جهة كانت فلا إملاءات ولا شروط علينا، فهذه الدولة المباركة يتولى أمرها قادة حكماء يملكون من الفكر الصائب والحكيم ما يرونه الأنفع والأصلح، ففي ظل هذه القيادة الحكيمة ينعم المواطنون والمقيمون بكافة الحقوق وفقاً لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يوفقهم ويسددهم وأن يجعل عملهم في رضاه وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء وأن يرد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين “.

من جانبها أعربت وكيلة كلية العلوم والآداب للبنات بالقريات د. مريم العنزي عن دعمها واعتزازها بهكذا قرارات تحفظ للوطن سيادته، قائلةً : ” لاشك أن حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله بهذا القرار التاريخي تؤكد للعالم أجمع أن التدخل في الشؤون الداخلية لوطننا الغالي لا يسمح به لأي من كان، وكندا للأسف الشديد عندما صرحت بتصريحاتها الأخيرة فهي بذلك تدخلت في الشؤون الداخلية بطريقة سافرة، ومن هنا فإننا كأكاديميين ومواطنين مع قرارات ولاة الأمر لما فيه خير الوطن وحفظ كرامته “.

كما اعتبر عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية د. محمد السرحاني أن هذه القرارات موقفاً يعكس لكل الدول مكانة المملكة وتمتعها بالسيادة الكاملة قائلاً : ” بكل فخر واعتزاز تابعنا ردة فعل حكومتنا الرشيدة وموقفها الصارم والمشرف تجاه تصريحات وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية التي تحمل ادعاءات غير صحيحة وجرأة المساس بسيادة الوطن، مؤكدين وقوفنا التام خلف حكومتنا ودعمنا المطلق لها في هذا الموقف وغيره من المواقف التي دائماً ما تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وإن الجهود التي تبذلها المملكة في إجراءات نقل رعاياها المتواجدين في كندا امتدادٌ لحرصها الدائم على حفظ كرامة الوطن والمواطنين، فأدام الله عز مملكتنا الحبيبة وحفظها من كل مكروه، ووفق قيادتنا الرشيدة لكل خير “.

كما عبَّرت وكيلة كليتي الطب والصيدلة د. فخرية الجوفي عن مدى تأثير هذا الموقف الحازم في تعزيز التفاف الشعب السعودي حول قيادته الحكيمة : “دائماً ما تبادر حكومتنا الرشيدة لإصدار قرارات حازمة رداً على بعض التصريحات من بعض الدول والتى تعارض الأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية، وما صدر عن وزارة الخارجية الكندية من تصريحات بشأن ما أسمتهم نشطاء المجتمع المدني، هو تصريح مرفوض جملة وتفصيلاً ولن يزيدنا إلا التفافاً حول حكوتنا الرشيدة فخراً بحزمها وتأييداً لقراراتها السيادية، ونؤكد للعالم أجمع بأن مملكتنا لها مكانة عالية وسيادة مطلقة نعتز بها كثيراً “.

وقال عميد كلية العلوم د.مساعد الحميمص ؛”شعورنا بالعزة والكرامة يزداد يوماً بعد يوم ونحن نشاهد المواقف الحازمة والصارمة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين. فبالأمس عاصفة الحزم لنصرة اليمن العربي وردع ميليشيا الحوثي الإيرانية، واليوم الموقف الصارم ضد تدخلات كندا في الشأن الداخلي السعودي وهو الموقف الذي يؤكد ويعزز سياسة الحزم والعزم التي تميز بها عهد الملك سلمان أيده الله، حفظ الله وطننا الغالي شامخاً عزيزاً وحفظ قادته ووحدته وتلاحمه وأدام أمنه واستقراره”.

كما أكد عميد السنة التحضيرية د.رياض المطرفي بأن دول السيادة وحكام الحزم والعزم لا يقبلون الوصاية على وطنهم من كائن من كان. وليعلم العالم أن المملكة لا تساوم على سيادتها، ثقة بالله ثم بشعبها الذي يفديها بدمه قبل ماله، “وما صدر عن المملكة إزاء تدخل كندا في شؤونها لهو ردة فعل طبيعية للأبطال، ولتطمئن شعبها الكريم أنها ما تفتأ تحرس أرض الحرمين، وتعمل مافي وسعها لتضمن أمنهم، ولتلقن العالم ومن تسول له نفسه في التدخل بشؤونها الخاصة درساً لا ينساه التاريخ”.