أخبار الجوف

مدير شرطة منطقة الجوف ومدراء شرط المحافظات.. يُهنئون القيادة باليوم الوطني الـ”٨٨”

في هذه المناسبة الوطنية التي يفخر بها كل مواطن سعودي في هذا الصرح الشامخ المجيد ، يوم الوطن ، يوم التوحيد والنماء والإزدهار ، ونحن في هذا اليوم نستذكر جهود موحد هذا الكيان ومؤسسه وبانيه ، التي أسس بها قواعد هذه الدولة على قلب رجل واحد وعلى شريعة تستمد دستورها من الكتاب والسنه ، رفع مدير شرطة منطقة الجوف ومدراء شرط المحافظات بالمنطقة التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولسمو أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو نائب أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله-، وللشعب السعودي كافة، بمناسبة هذه الذكرى الوطنية التي تصادف مرور 88 عاماً على توحيد المملكة، معربين في حديثهم عن مشاعرهم وافتخارهم واعتزازهم بهذا البلد الطاهر قبلة المسلمين في شتى بقاع الأرض ، مجددين العهد بالحفاظ على الأمن والأمان فيها والحفاظ على تلك المنجزات الحضارية والتاريخية التي تحققت ولا زالت تحققها المملكة بقيادتها الحكيمة ، والعمل للمساهمة في البناء والتطوير وحفظ الأمن فيها.

حيث تحدث سعادة مدير شرطة منطقة الجوف اللواء قحاط بن محمد قحاط والذي بدأ حديثه بشكر الله عز وجل على نعمه في تآلف القلوب بين الشعب والقيادة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث قال : إن ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين والتي تحل علينا باليوم الأول من الميزان من كل عام لنتذكر نعمة الله تبارك وتعالى على هذه البلاد وشعبها في إجتماع الكلمة وتأليف القلوب في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم.
وأضاف في حديثه : ولا يخفى على الجميع أن هذه الأمة اجتمعت بفضل قيادي بطولي قام به الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – في الذود عن دينه وحماية بلاده وحفظ شعبه وقد وفقه الله و أعانه كتب له التوفيق والقبول وسخر له الأسباب والوسائل لتحقيق أهدافه ومقاصده فنصر الله به الدين وعمَّر به الديار وحفظ به العباد وذلك فضل يؤتيه من يشاء.
وأختتم سعادة اللواء قحاط حديثه بالحديث عن عطاءات الخير والتمكين في ظل أبناء المؤسس الباني حيث قال : وأن عطاءات الخير والتمكين بعد المؤسس – رحمه الله – توالت في أبنائه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته الذين قاموا بواجبهم نحو دينهم ووطنهم وشعبهم وحقق الله على أيديهم الخير للبلاد والعباد ثم جاء العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي واصل المسيرة لخدمة الدين وحفظ الأمن والإستقرار للبلاد ورفع لواء العلم والمعرفة والحق والإقتصاد والتنمية والتطور في كافة المجالات فيحق لنا ان نفرح ونبتهج باليوم الوطني تأصيلاً لروح الإنتماء والولاء والحب لهذه الدوله العظيمه وولاة أمرها.

كما تحدث أيضا عن هذه المناسبة الوطنية مدير شرطة محافظة القريات العميد : علي بن عواد الشراري الذي قال في هذه المناسبة : تكتسي المملكة العربية السعودية حُلَل المجد والعزّ، وتفاخر بها كل عام وتستعيد في يومها الوطني ذكرى باعث مجدها وباني نهضتها وصانع تاريخها المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي تحلّى بالعزيمة والإرادة، واتّسم بالعقلانية وبُعد النظر، ومعرفة مجريات الواقع وملابساته، مع تحديد الأهداف والغايات التي كانت بادية له كالشمس في وضح النهار، فعجّل الخُطى نحوها متجاوزاً عثرات البراري الشاسعة ومُكَدِّرات الفضاء، حتى بلغ مراده مؤيداً بعون الله تعالى ثم بالمخلصين الشرفاء، فإذا بها دولة فتيّة في مطلع أمرها، تظلل بجناحيها ربوعا وأنحاء واسعة، وتزخر بمكنون خيراتها، وقدرات أهلها، وتتوحد مفاصلها وأجزاؤها تحت علم المملكة العربية السعودية.
وأضاف الشراري في حديثه : إن ذكرى اليوم الوطني الـ”٨٨” هي تذكير بما تحقق من هذا الانجاز الكبير الذي تأسس على ثوابت عظيمة من التمسك بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والأخذ بأسباب التطور والتقدم في جميع مدن مملكتنا الغالية وفي مختلف المجالات مع المحافظة على الثوابت والقيم والعيش بأمن واستقرار ، وتحل مناسبة اليوم الوطني هذا العام بعد ان عاشت بلادنا موسم حج استثنائي ناجح بامتياز في ظل أكبر توسعة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة في خدمة لامثيل لها للحجاج والزوار لتهيئة أفضل وأمثل الظروف لهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة وأمان بفضل الله عز وجل ثم جهود ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – لتنعم بفضل الله بلادنا السعودية بالأمن ورخاء العيش والاستقرار في ظل ما يعيشه العالم اليوم من أزمات تعصف به من الارهاب وآثاره السيئة المقيتة.
فإنه وعلى مدار ثمانية وثمانون عاماً هي تاريخ توحيد المملكة وتأسيسها كم من مشروعات نفذت وطموحات تحققت على يد قياداته الرشيدة جيلاً بعد جيل بما أدى إلى تلك النهضة العملاقة في جميع المجالات مما يدل على التفاف الشعب حول قيادته الرشيدة التي على نهجها أجرى الله الخير الكثير لهذه البلاد المباركة ولشعبها الطيب النبيل.
وأختتم الشراري طالباً الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه الأمن والأمان حيث قال : وأسأل الله جل وعلا في ختام حديثي هذا أن يحفظ هذا الوطن المعطاء الذي أنعم الله علينا بالانتماء إليه وهيأ له زيادة في النعمة قيادة رشيدة سارت وتسير به إلى بر الأمن داعياً الله جلت قدرته أن يديم على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن سعود ، وللشعب السعودي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار إنه سميعٌ مجيب.

من جهة أخرى عبّر مدير شرطة محافظة طبرجل العميد : سلطان بن خالد الدامر في بداية حديثة عن هذه المناسبة بالحديث عن المنجزات الوطنية والمكتسبات التي ينعم بها كل مواطن والتي يفخر بها كل سعودي حيث قال في حديثه : مع اشراقة شمس الثالث والعشرون من سبتمبر نكون قد أكملنا ثمان وثمانون عاما من عمر وطننا الغالي أصبحنا نفاخر بالمنجزات الوطنية، والمكتسبات التي ينعم بها كل مواطن سعودي في الوقت الراهن ، وتجعله فخورا بمسيرة البناء والتنمية خلال العقود الثمانية الماضية. فبلادنا المملكة العربية السعودية تعتبر دولة مترامية الأطراف متعددة الحدود يزيد عدد سكانها والمقيمين فوق أرضها عن الـ 30 مليونا، وهو ما يفرض تحديا بعينه ينبغي التعامل معه بروية وحنكة ونهج محدد.
أرسى أسسه وقواعده سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين .
أصبحت بلادنا في مصاف الدول العشرون الاقوى عالميآ اصبح جيشنا رادعآ لكل من تسول له نفسه الاقتراب او التفكير في الأضرار بِنَا أصبحت المنضومة الأمنية متاكاملة الأطراف وخير دليل نجاحات مواسم الحج امنآ وتنظيمآ كما ان الرعاية الصحية والتعليم والقضاء في تطور مستمر والمقال لايتسع لسرد ما نراه ونحسه ونعيشه.
أصبحت بلادي منار للسلم والتعايش والحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات، وجهود المملكة المتواصلة في خدمة القيم الإنسانية العليا ومساعدة الناس محل تقدير وإشادة، وهي كلها مؤشرات تبرهن على حقيقة النجاح الذي حققته سياسات المملكة في الداخل، ومكنها من حيازة هذا الثقل الذي تتمتع به في المحافل الخارجية.
وأختتم الدامر حديثه بتجديد البيعة والولاء والأنتماء للملك والوطن وقال : في هذا اليوم انا شخصيآ اجدد بيعتي وولائي وانتمائي لمليكي وولي عهده ولوطني وحبآ اغرسة في نفوس ابنائي شاكرآ الله على ذلك.

وفي ختام حديث قيادات شرطة منطقة الجوف عن هذه المناسبة الوطنية تحدث مدير شرطة دومة الجندل العقيد محمد بن محسن الرويلي عن هذه المناسبة قائلاً اليوم الوطني لمملكتنا يوم التأسيس والوحدة والعزة والكرامة، بهذا اليوم سخر الله لنا رجُلاً، نقل همّ أمة فرقها الشتات، بل أنهكها التشتت، ووحدها حتى طبق شريعة العزيز الحكيم، عندما كانت على شريعة الغاب، الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، قل نظيره فقد كان سابق لعصره ينظر للمستقبل بنظرة أمة، رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء.
وأضاف الرويلي في حديثة : هذا اليوم بُعث هذا الرجل من جديد، في ابنه ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان – حفظهما الله تعالى -، فقد نظرا لمستقبلنا بنظرة المؤسس، رسما مستقبل اقتصادي واجتماعي وسياسي في رؤية الخير والبركة رؤية 2030. التي ولله الحمد أبهرت العالم بدقتها وشمولها ، لمناحي الحياة المختلفة، وعلى جميع الأصعدة.
وفي ذكرى التأسيس الثمانية والثمانون ستظل راية بلادي خفاقة في السماء -بإذن الله-؛ تحت ظل قيادتنا الحكيمة والرشيدة.

أدام الـله عزّك يابلادي
ستظل رايتك الوحيدة في السماء
ما طأطأت في مأتم أو في عناء
ستظل يا وطني كرايتك التي
لا تنحني في شدّة أو في رخاء

وختم حديثه بالدعاء والأبتهاال لله عز وجل أن يحفظ أمن هذا الوطن ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قائلا ً: حفظ الله مملكتنا من شر الكائدين، ومكر الحاقدين، وحفظ الله ولاة أمرنا بحفظه وعزهم بعزه، فالوطنية ليست أمثالاً تكتب ولا أقوالاً تسطر بل هي أفعالاً تلامس القلوب والهمم و “المجد والعلياء”.

* ولا شك أن الوطن هو أغلى ما يملك الأنسان عبر التاريخ ومن لا وطن له لن يجد الأمن ولا الأمان ، وفي ظل الوطن ينعم الأنسان بالراحة والطمأنينة والحماية وتطبيق أحكام الله ، ولا شك أيضا أن رجال الأمن لهم جهود لا ينكرها إلا جاحد ، وهم صمام الأمن في الحدود ولهم منا كل التحية والتقدير ، كما نستذكر شهداء أفنوا أنفسهم في سبيل أن نعيش بأمن وأمان وبين هذا وذاك يظل المواطن هو رجل الأمن الأول كما يقول الشاعر :

أنا المواطن عليه وعد = أحمي ثرى الأرض وأتجوّل
ثراه بيني وبينه عهد = ولاني على ارضه محوّل
من جد جدي إلين الجد = وارواحنا لأرضه تموّل
ولو كنت ماني بجيش الحد = أنا رجل أمنه الأوّل

[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_E8WTgSK24KkKBrT3.jpg[/IMG][/RIGHT]
[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_pzTUhZmU3CFEhZy8.jpg[/IMG][/RIGHT]
[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_a6VEu7TfXHWTmWuh.jpg[/IMG][/RIGHT]