مدير جامعة الجوف: القرارات الملكية امتداد لمنهج المملكة في العدل والشفافية
أكد معالي مدير جامعة الجوف أ.د/ إسماعيل بن محمد البشري بأن المملكة ومنذ تأسيسها وإعلان وحدتها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وهي تتعرض لكل أنواع الاستهداف السياسي والفكري والاقتصادي والإعلامي، محاولة لتفكيك وحدتها وزعزعة أمنها واستقرارها، لكنها كلما تعرضت لموجة من التحديات تتجاوزها بفضل الله ثم حكمة قيادتها الرشيدة.
واعتبر معاليه أن القرارات والتوجيهات الملكية الصادرة إثر حادثة المواطن جمال خاشقجي رحمه الله، تأتي في إطار منهج المملكة المعتمد على الشريعة الإسلامية الساعية إلى تحقيق العدل والنزاهة والمساواة في التعامل مع أي قضية، ومتابعة شؤون مواطنيها في الداخل والخارج، وقال الدكتور البشري: “لقد اعتدنا في هذه البلاد على صدور هكذا قرارات وبكل شفافية ووضوح، دون اعتبارات تتعلق بأفراد أو كيانات، وفي كل مرة تثبت القيادة بأن الكلمة العليا للشريعة وتطبيقها كما يجب، وإعلاء قيمة المحاسبة لأي مقصر في واجبه الوطني كائناً من كان..”.
وسأل معاليه المولى القدير بأن يعين حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على مواجهة هذه الحملات الإعلامية المتلاحقة الهادفة للإساءة للمملكة والنيل منها، ومواصلة السير بالمملكة إلى بر الأمان سياسياً واقتصادياً، وأن يحفظ لنا أمننا ووحدتنا، ويكفي بلادنا كيد الكائدين والحاقدين، ومؤكداً وقوف الشعب السعودي الأصيل مع قيادته في جميع الظروف والتحديات.