(ليلة الزيتون الماطرة) الخليفة: طموحات أمير الجوف أشرعت نوافذ زيتون الجوف للوجهات العالمية
حل المطر محل الشعر في الأمسية التي كانت تجمع جمهور ومتذوقي الشعر الشعبي ووأحد من أهم رموز الشعر والمحاورة في الخليج الشاعر “حبيب العازمي”، على مسرح خيمة الفعاليات مساء خامس أيام (مهرجان الزيتون الدولي الثاني عشر) “زيتوننا ثروة”
. فيما تطرق مدير الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور بندر الصقهان لأهم “الآفات التي تصيب الزيتون في المملكة” وسبل الوقاية منها ومكافحة انتشارها. في الندوة التي شاركه في الحديث حولها خبير الوقاية في مركز أبحاث الزراعة العضوية في منطقة القصيم الدكتور “رضوان ياقتي”. بحضور جمع من المتخصصين في المجال الزراعي والباحثين وكذلك المزارعين الذين قدموا من محافظات ومراكز المنطقة.
كما بُثت على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي عشرات الصور ومقاطع “الفيديو” تم التقاطها وتسجيلها عبر “كاميرات وعدسات” مصورين محترفين وهواة، تواجدوا على أرض الزيتون ووثقوا تفاصيل مشهد “ليلة ماطرة” كان الضوء فيها مُسلّطاً نحو المِظلّات الملونة، والأحذية المبتلة وهي تعبر نحو أجنحة بعض الجهات المشاركة، أو بعد خروج الزوار والمتسوقين والباعة من صالة بيع الزيت.
من جانبه كشف المدير التنفيذي ( لمهرجان الزيتون الدولي الثاني عشر)، الأستاذ حسين الخليفة خلال جولة تفقدية على مقر الفعاليات وصالة معرض الزيتون إن المهرجان هذا العام حقق قفزته النوعية الأولى “نحو الدولية”، بعد أحد عشر عاماً من إطلاق نسخته الأولى عام 2008م. استطاع خلالها أن يسجل هذا المنتج الجوفي وأن يتبوأ طليعة مصاف الدول العربية، في جودة المنتج، والزيادة السنوية في كميات الإنتاج، وعدد أشجار الزيتون حتى تجاوزنا هذا العام – ولله الحمد- الرقم المليوني السابع عشر. مواكبين تحقيق أهداف رؤية وطنية استراتيجية تخدم المزارعين وتكفل نموهم الاقتصادي الذي سينعكس خيره أثبتت حوله الدراسات والأبحاث ونتائج المختبرات المتخصصة جودته العالية وحصوله على شهادات عالمية من مراكز وجهات مختصة.
وأكد “الخليفة” لم يكن ليتحقق هذا الحلم لأبناء منطقة الجوف والعاملين في حقلها الزراعي، وأن تتسع نافذة هذا الحلم للوصول أيضًا وخلال السنوات القريبة القادمة -بحول الله تعالى- لطليعة الدول العالمية، خصوصًا وأن صاحب السمو الملكي فيصل بن نواف بن عبدالعزيز. أمير المنطقة، ومنذ افتتاح المهرجان من قبل سموه يوم الأربعاء الماضي، يتابع كل صغيره وكبيرة، ويسعى لأن يكون هذا المهرجان كما هو نافذة لصغار المززرعين، مكان لبناء ولتعزيز خبرات الشباب من أبناء وبنات المنطقة يتيح لهم المشاركة في تنظيم المهرجان وهذا ما أسعد سموه الذي شدد على دفع عجلة المهرجان للمضي قدمًا بأدوات تطويرية حديثة تناسب الجيل ولغة العصر وتتوافق مع طموحات القيادة – حفظها الله- لتحقيق رؤية وطن، بحول الله تعالى.
وقال “الخليفة”: إن مركز الإحصاء في المهرجان أعلن عن إقامة 24 فعالية، شهدها (16643 زائر)، من الجنسين، فيما بلغت نسبة المبيعات (في 26- يناير 385465).
[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_sGZvpNWC1g8hsVsf.jpg[/IMG][/RIGHT]
[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_Uf7s4rZymU4YZe5P.jpg[/IMG][/RIGHT]
[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_ngGRWjXv6hhZZBwk.jpg[/IMG][/RIGHT]
[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_2bTwkTeUjeH2Wzj6.jpg[/IMG][/RIGHT]
[RIGHT][IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/1_kbKUhwxXsR0YuGUc.jpg[/IMG][/RIGHT]