أمير الجوف يستعرض مع وزير الطاقة سير العمل بمشروع سكاكا للطاقة الشمسية ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، بمكتبه بديوان الإمارة اليوم، معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وفريق من المسؤولين في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية؛ لمناقشة سير العمل في مشاريع الطاقة والتعدين وفرص الاستثمارات التعدينية في المنطقة .
عقب ذلك عقد سمو أمير منطقة الجوف وسمو نائبه اجتماعاً مع معالي وزير الطاقة قدّم معالي وزير الطاقة، حيث قدم وزير الطاقة عرضاً مرئياً عن مشاريع الجولة الثانية من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والتي تشمل 7 مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة توليد 1.52 جيجاواط وبحجم استثمارات مباشرة تقدر بـ 1.51 مليار دولار، كما استعرض لسموه عملية البدء في مشروع سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية (300 ميجاواط) ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح (400 ميجاواط)، والتي دشن مشاريعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ” حفظه الله ” خلال زيارته لمنطقة الجوف، لافتاً إلى الاستجابة الواسعة من قبل الشركات لمشاريع الطاقة في المملكة.
كما اطًلَع سمو الأمير فيصل بن نواف على الخامات المعدنية النفيسة والفلزية والصناعية والمناطق والمجمعات المناسبة للتعدين، بالإضافة إلى الخامات والرواسب المعدنية والفرص التعدينية المتاحة والاستثمارات التعدينية القائمة في منطقة الجوف، وجهود الوزارة في تنمية قطاع التعدين بالمنطقة؛ بما يحقق تنمية الاستثمار التعدينية وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠م.
وأكد سمو أمير منطقة الجوف على ضرورة افتتاح معهد للطاقة المتجددة أسوة بمعاهد الشراكات الاستراتيجية التي انشأتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع وزارة الطاقة، والتي أبدى معالي وزير الطاقة استعداد الوزارة لذلك .
كما ناقش سمو معالجة وضع المخططات التي تم إيقاف كهربتها في المنطقة، حيث وعد المهندس الفالح بسرعة العمل على معالجة ذلك .
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بإقامة ندوة عن الاستثمارات التعدينية، والعمل على معالجة موقع أرامكو الحالي، وسرعة تنفذ المدن الصناعية .
وأكد الأمير فيصل بن نواف دعم ومساندة إمارة المنطقة لكل خطط وأعمال وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية التي تساهم في الحفاظ على ثروات بلادنا وتنميهتا، مؤكداً أهمية الاستثمار في مجال الطاقة التعدين بالمنطقة؛ حاثاً المختصين في هذا المجال -وبمساندة الجهات المعنية- على بذل المزيد من الجهد لاستكشاف المواقع المعدنية للاستفادة منها؛ للإسهام في خدمة قطاع الاستثمارات التعدينية بشكل خاص، وقطاع الاستثمار بشكل عام في المنطقة.
وأشار معالي وزير الطاقة إلى أن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، تعمل على تشجيع الاستثمار التعديني في منطقة الجوف؛ وذلك من خلال تحديد المناطق الغنية بالمعادن، وإيجاد مواقع جديدة ومنح الرخص التعدينية بكافة أنواعها؛
وقال المهندس الفالح إن المملكة العربية السعودية تعمل هذه الأيام لتحقيق رؤيتها المستقبلية ٢٠٣٠، والتي تعبّر عن طموحات أبنائها، وتعكس قدراتهم لتحقيق أهدافها المباركة، والتي يأتي في مقدمتها تنوع الاقتصاد الوطني؛ إذ يُعتبر قطاع التعدين من أهم هذه القطاعات للإسهام في تنمية الاقتصاد؛ مشيراً إلى أن الوزارة -وانطلاقاً من مسؤولياتها لتحقيق تطلعات القيادة في الرؤية الوطنية- عملت على تلبية احتياجات سوق الصناعات التحويلية، وتلبية حاجة الأسواق المحلية والخارجية من المنتجات المعدنية؛ وذلك من خلال إطلاق مبادرة “تنفيذ الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين”، والتي تهدف إلى جعل قطاع التعدين الركيزةَ الثالثة في الاقتصاد الوطني.
وقدّم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الجوف، على دعمه لقطاع الاستثمار التعديني في المنطقة.
حضر اللقاء وكيل الإمارة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس حبيب بن محمد عبدالصمد .