الصحة

“القطايف”.. الحلوى التي لا تخلو سفرة رمضانية منها.. تعرّف على قصتها وسبب تسميتها

تعد القطايف واحدةً من أشهر الحلويات التي لا تكاد تخلو سفرة رمضانية منها، فهي تتميز بمذاقها الرائع وسهولة تحضيرها وقلة تكلفتها، كما أنها تأخذ شكل الهلال وهو الرمز المميز لهذا الشهر الفضيل.

وتتكون القطايف من عجين سائل مخبوز على شكل دائري، يتم حشوه بالمكسرات أو القشطة أو الجبن أو أي نوع من أنواع الحشو، ثم تلف على شكل هلال وتُقلى في الزيت ويضاف إليها بعد ذلك القطر المحلى أو العسل، والبعض يفضّل تناولها نيئة بدون قلي.

أصلها

اختلفت الروايات في أصل القطايف، فقيل إن تاريخها يعود للعهد الأموي، وكان الخليفة سليمان بن عبدالملك أول مَن تناولها في شهر رمضان، وقيل إن أصلها يعود للأندلس ومنه انتقلت إلى باقي بلاد المشرق في العهد الإسلامي.

التسمية

يرجع بعض المؤرخين سبب تسمية القطايف بهذا الاسم، إلى تشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة، فيما ترجع رواية أخرى سبب التسمية إلى عهد الدولة الفاطمية.

وبحسب الرواية الثانية فإن الطهاة كانوا يتسابقون لتقديم أشهى أنواع الحلويات لسلاطين الدولة الفاطمية، وقام أحدهم بصنع هذه الفطيرة ووضعها بشكل مميز ومزين بالمكسرات على طبق كبير، فتهافت الجميع على تناولها وكانوا “يتقاطفونها” من يد بعضهم من شدة لذتها، فسميت بالقطايف.

وتحتوي القطايف على كمية كبيرة من السكر، وتتكون القطعة الواحدة منها من نحو 145 سعرة حرارية، إضافة إلى نسبة من الدهون والدهون المشبعة والكولسترول والكربوهيدرات، لذلك ينصح بتناول حبة واحدة فقط يومياً.