اليوم العالمي للمعلم
نهدي لكم باقات المحبة ونجدد لكم ايماننا الكامل بمجهوداتكم ودوركم الغير محدود
في صنع أجيال متميزة ، ومن هذا الباب نشدد عليكم احبتنا المعلمين فلذات أكبادننا
بين ايديكم وأنتم مكملين لنا في التوجيه والتعليم والتربية أيضاً كما دل على ذلك شعار
وزارة التربية التعليم ( التربية والتعليم )
، فدوركم أن قصرنا في شي عليكم غرس المفاهيم الصحيحة التي تواكب التغيرات الحصرية والمستقبلية
وغرس المفاهيم الدينية والوطنية والثقافية بشكل مستمر ومتكرر ، وعندما ترى الإنتقاد مع أو ضد المعلم
فإعمل ياسيدي على ماتراه يناسب ويتماشى مع طلبتك وبيئتهم مع دفعهم الى الأمام
تختلف المناطق والمدن والقرى ومستوى الثقافة المحيطة بالمدرسة عن المدرسه في مدينة أخرى
كن قيادي لطلبتك ودعهم ينظرون لك أنك القدوة وليس المغلوب على أمره أو المعلم المتغطرس
لاتخلط حياتك الشخصية بتعليمك لهم
تحدث عن تجاربك بشكل عام وليس بتجربتك الشخصية
الا الشي المميز الظاهر لهم ، كن الأب والمعلم والمربي والقدوة
لاتجعل الدرجات هاجس بقدر مايكون الاحترام المتبادل
فلدينا الكم الهائل من التوجيهات لصنع جيل ذو نظرة مستقبلية “ونعلم أن لديكم أكثر” .
حديثك مع أطفالنا أمانة وكلمتك تاريخ لهم
فاصنع تاريخك الذي تريد أن يتحدثوا به
كما نتحدث ونتغنى بمعلمينا منهم من هو فوق الأرض ومنهم تحتها
رحم الله منهم الاموات والأحياء
وبالختام
إجتهدوا في غرس البذور والله خير الحافظين
بقلم
فيصل بن سعيد الشراري
متخصص في الإنحراف والجريمة
مهتم في الأمن الفكري والسلوك الإجتماعي