أقلام حرة

أطَّ فالي

ما أجمل الخدمة المجتمعية وما أجمل التطوع و ما أجمل التحول من المكافئ الى الواصل ومن الدائن الى المتصدق ومن القادر الى العافي و من المالك الى المعتق ومن الصديق الى الخل الوفي ، نثق بقدراتنا على الإيجابية وعلى رباطة الجأش عند المصيبة و الخطأ ، لكم بصمة يا أعزائي في أي خصلةٍ نبيلة كتبتها قبل قليل ، فأنتم مثلي ولعل أغلبكم أفضل مني بلا شك و منكم نتعلم ، حيث رأيت عن يميني أو عن شمالي أجد الجميع يحب الوطن و الإعلان عن هذا الحب بمواقع التواصل أو بإرسال البرقيات لولاة أمرنا ، وهذا أراه فأل خيرٍ و أمام المجتمع عدة تحديات مع الدخول لهذا العالم وخاصة عالم العشرين فنحن قادة هذا الزمان و رئاسة العشرين في الرياض ، سنشرح بالأفعال كيف نتعامل مع عالم الأغنياء و الأثرياء وسنرشدهم الى تعاليم الإسلام المالية التي باركت للغني في ماله ، و رأى الفقير تعاون المجتمع مع فاقته و عاش المسكين في عالم المال كأنه أخو دنيا للغني في صرف الزكاة له و في الهدايا العينية و الصدقات ، ما أجمل تعامل الشريعة مع البشر ، أصوات الملائكة في كل صباح يسمعها المؤمنون وينفقون ” اللهم أعط منفقاً خلفاً ” لقد خدعنا الشيطان بالخوف من الإنفاق أنه مصدر الفقر ونقص الرصيد ، نحتاج الى مياه باردة في يوم صيف حار ، ونحتاج مياه ساخنة في ليلة شتوية قارسة ، هكذا هي الدنيا ، الماء واحد و المزاج مختلف ، لذا نرجو من الأغنياء الإنفاق ، كلٌ على فكره و تفكيره ، فمن أراد مساعدة المجتمع بمصانع تدر عليه بالمال و يوظف الشباب و الشابات فهذا من تبادل المنافع ، ومن أراد مساعدة المجتمع بالتبرع لهم بتصدير علماء و مميزين في نواحي مختلفة للجامعات و يرجعون لنا فطاحلة و جلابذة فلاضير ، ومن أراد أن يتعاون مع المجتمع بشركات تأمين مخفظة في شروط التأمين لخدمة جمعيات البر و تحفيظ القرآن فترئب صدع المعاناة من كدر الفقر و ضيق الحال فيا حبذا ،
أعرف أن السعادة قادمة لمواطنين ينتظرون بركات الأغنياء وسنجد التفاعل لاريب فيه ، وحدتنا في المصير و سكننا في الوطن يجعلنا إخوة متحابين و نحن عرب أقحاء نحب الجود و نتباها بالكرم
أكرموا ضعفائنا و من وطئته الفاقة ، أعتقد أنه في آخر الزمان ستأط السماء بتسبيح الملائكة و كثرة عبادتهم ، ونرجوا أن تكثر عبادتكم و تتنوع نفقاتكم و صدقاتكم وفالي كما أعرفه فأل ٌ حسن
ثقوا في الله يأغنياء فالمال مال الله
أطَّ ما أحمله في صدري من حب للمساكين و فالكم البركة
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي