الصحة

د.سحر درغام..أخصائية النساء والولادة بالحمادي تؤكد: إمكانية الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

أكدت أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض الدكتورة سحر درغام أن المرأة التي سبق لها إنجاب طفل عن طريق الولادة القيصرية وحملت مرة أخرى فلها أن تختاري مابين تكرار الولادة القيصرية أو الوالدة الطبيعية بعد القيصرية ،مشيرة إلى أنه
لايصح إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية لكل النساء .
وقالت د.سحر درغام مخاطبة النساء الحوامل:
– قد تكونين مرشحة للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية .
– إذا كنت حاملاً لطفل واحد ولديك تاريخ لعملية قيصرية واحدة بشق مستعرض في الجزء السفلي من الرحم وليس لديك مشكلات تمنعك من خوض الولادة الطبيعية بعد القيصرية .
لن تكوني مرشحة لخوض الولادة الطبيعة بعد القيصرية إذا خضعت للتالي :
– شق عمودي سابق في الجزء العلوي من الرحم .
– تمزق رحمي سابق .
– أنواع معينة من الجراحة الرحمية السابقة مثل إستصال الأورام الليفية .
– إذا كانت خضعت لاكثر من ولادة قيصرية سابقة .
– حامل بتؤام ثلاثي أو تؤام متعددة .
– وجود مشيمة متقدمة .
– وضع جنيني غير رأسي .
عوامل أخرى مثل :
– تعثر المخاض .
– تأخر سن الانجاب.
– إستمرار فترة الحمل أكثر من 40 أسبوع.
– مؤشركتلة الجسم أكبر من 40 (سمنة مفرطة ) .
– مرحلة ماقبل تسمم الحمل .
– حدوث ولادات سابقة خلال 18 شهر.
– الحاجة إلى تحفيز المخاض.
(المخاطر )
بينما تقترن الولادة الطبيعية بعد القيصرية بمضاعفات أقل من التكرار الأختباري للولادة القيصرية فأن التجربة الفاشلة للولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية ترتبط ببعض المضاعفات منها :
تمزق الرحم في حالات نادرة ومايترتب عليه من الاحتياج لاجراء قيصرية طارئة واحتمال حدوث نزيف أو استئصال الرحم .
المزايا:
– الولادة المهبلية لا تتضمنن الجراحة ولا أياً من المضاعفات المحتملة للجراحة .
– إقامة اقصر بالمستشفى.
– تجنب مخاطر الولادة القيصرية المتعددة مثل مشكلات المشيمة .
(( حتى لايؤثر سكر الحمل على الجنين ))
سكر الحمل من الامراض التي تصيب الحوامل وتؤثر على صحة الام والجنين معا أسباب الاصابة غير محددة حتى الآن وفي الغالب إما تكون نتيجة لاستعداد وراثي لدى الحامل أو تغيرات في الوزن أو ضعف حرق السكر في الجسم .
ولا يقتصر ضرر السكر مع الحمل على الجنين فقط بل على الأم أيضا فقد تتعرض لولادة مبكرة في الشهر السادس أو السابع أو تدخل في غيبوبة نتيجة لارتفاع بشكل مفاجئ اما الجنين فقد يتعرض لتشوهات أو عدم أكتمال الرئة أو زيادة كمية الماء حولة أو كبر حجمه أو أنخفاض السكر لدية بعد الولادة .
ولأن الوقاية خير من العلاج , ننصح الحوامل بمتابعة السكر، وتحليل سكر عشوائى وتحليل بول للتأكيد من عدم الاصابة بة وكذلك إجراؤه في الشهر الخامس أو السادس ومرة أخرى في السابع، كما ينصح بالألتزام بنظام غذائي صحى والحر من الافراط في تناول السكريات والنشويات .
– أما مريضات السكرفيشدد على ضرورة التأكد من ضبطة فيل الحمل وتناول العلاج مع متابعة الهيموجلوبين السكري ومنحنى السكر مع الحرص على الإلتزام بنظام غذائي مناسب يحتوي على بروتينات وفيتامينات وخضروات مع تقليل النسويات والسكريات .
– نسبة وراثة السكر للجنين بسيطة جداً وليس شرطاً أبداً أن اصابة الام بالسكر يكون دليل على إصابة طفلها به أيضاً .