الأخبار المحلية

“فنادق ومنتجعات ميلينيوم” تدخل في شراكة مع شركة حصاد العقارية لتشغيل فندق “ميلينيوم سنترال جدة” في المملكة العربية السعودية

وقعت امس “فنادق ومنتجعات ميلينيوم”، المجموعة المتخصصة في إدارة وتشغيل الفنادق الأسرع نمواً على مستوى المنطقة، اتفاقية شراكة مع شركة حصاد العقارية لتشغيل أول فندق لها يحمل علامة “ميلينيوم سنترال” التجارية في المملكة العربية السعودية. وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات “المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي 2020” الذي تقام فعالياته في الرياض يومي 21 و22 يناير 2020.
وبعد افتتاح أول فندق يحمل علامة “ميلينيوم سنترال” التجارية في منطقة داون تاون في دبي قبل ستة أشهر من الآن، يأتي افتتاح فندق “ميلينيوم سنترال جدة” ليؤسس لتواجد للعلامة التجارية لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وليمثل رابع فندق تابع لمجموعة فنادق ومنتجعات ميلينيوم في المملكة.
ويتألف الفندق من 200 غرفة وجناح من فئة أربع نجوم تمتد على برجين، كما سيتضمن فندق “ميلينيوم سنترال جدة” ثلاثة منافذ للطعام والشراب، وحوض سباحة، ونادي صحي، بالإضافة إلى عدد من قاعات الاجتماعات وقاعة للفعاليات والمناسبات بمساحة خارجية مفتوحة.
وفي هذه المناسبة، قال كيفورك ديلديليان، الذي تم ترقيته مؤخراً لشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ومنتجعات ميلينيوم في الشرق الأوسط وإفريقيا: “إن توقيع اتفاقية تشغيل فندق “ميلينيوم سنترال جدة” يمثل خير دليل على التزامنا المتواصل بتطوير أعمالنا في المملكة العربية السعودية التي تنشط أعمالنا فيها منذ خمس سنوات. ونحن فخورون جداً بإضافة فندق “ميلينيوم سنترال جدة” لمجموعتنا المتنامية من الفنادق في المملكة والتي تتضمن ثمانية فنادق تستقبل الضيوف حالياً في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وحائل”.
وتعتبر “ميلينيوم سنترال” من العلامات التجارية من فئة أربع نجوم التي تمتاز بمواقعها المركزية وتصاميمها العصرية التي تمزج بين التفاصيل واللمسات المحلية والفنون المميزة في كل فندق من الفنادق التابعة لها.
وكشفت مجموعة فنادق ومنتجعات ميلينيوم في الشرق الأوسط وإفريقيا في شهر ديسمبر الماضي عن استراتيجتها وخططها الطموحة لتطوير أعمالها في المملكة العربية السعودية والتي تهدف إلى تشغيل 25 فندقاً في مختلف أنحاء المملكة بحلول العام 2025.
وتتطلع المجموعة من خلال هذه الاستراتيجية لتأسيس أعمالها في مواقع استراتيجية ضمن كافة مناطق المملكة على مدار السنوات الخمس المقبلة.