جامعة الدول العربية تكرم عددا من الرموز والشخصيات العربية المتميزة فى عدة مجالات خلال المؤتمر العربى للثقافة والإبداع الخامس
كرمت جامعة الدول العربية اليوم عددا من الرموز والشخصيات العربية المتميزة فى عدة مجالات خلال المؤتمر العربى للثقافة والإبداع الخامس الذى نظمته الأمانة العامة للجامعة بالتعاون والتنسيق مع المركز العربى للثقافة والإعلام، وتضمنت قائمة المكرمين الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمنحه جائزة التميز العربي لدعم الابداع الشعري، ومنحت الجامعة جائزة التميز العربي في الأداء الاقتصادي للحكومة المغربية ، وجائزة التميز العربي في الأداء الثقافي للجزائر، وللدكتور مصطفى الفقي .
وتم منح جائزة دعم القطاع الخاص للأمير الوليد بن طلال والمهندس نجيب ساويرس، وجائزة التميز العربي لدعم التراث العربى للسيد جمعة الماجد رئيس مركز الثقافة والتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة،وجائزة التميز العربي للبحث العلمي للدكتورة مريم مطر بوزارة الصحة بدولة الأمارات وجائزة التميز العربي للعمل الإنساني والخيري النائبة بهية الحريري بالجمهورية اللبنانية.
وقالت النائبة بهية الحريري -في كلمة لها نيابة عن الفائزين بجائزة التميز العربي- إن العالم العربي يواجه تحديات وأحزان عميقة وقلق على المستقبل والمصير من جراء ما تتعرض له المجتمعات العربية بسبب التدخلات والاعتداءات والاستهدافات الداخلية والخارجية ، مشيرة إلى أن 60 % من النزوح العالمي أصبح من الدول العربية نتيجة للنزاعات المدمرة، كما أن الإرهاب يستهدف أمننا المجتمعي .
وأعربت عن سعادتها بوجودها في جامعة الدول العربية البيت الذي احتضن طموح الدول العربية بالسيادة والاستقلال ، موضحة أن مصر احتضنت شقيقاتها من الدول العربية، وترفعت دوماً عن العبث بأمنهم واستقرارهم، كما تطرقت إلى التحديات التي تواجه الإرادة العربية الجامعة في تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك.
من جانبه، قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إن ما نزل بالأمة لم يكن فقط بسبب التدخلات الخارجية بل بسبب أخطاء داخلية ، كما أن هذا الوضع لم يمنع من أن تكون في تاريخنا شخصيات لها دور مهم في مختلف المجالات، مؤكدا أن العالم العربي يمكنه أن ينجح ويقوم من عثرته ويحقق التعاون العربي المشترك المنشود.
وبدأ صباح اليوم بمقر الجامعة العربية، المؤتمر العربى للثقافة والإبداع الخامس الذى تنظمه الأمانة العامة للجامعة (إدارة الثقافة وحوار الحضارات) بالتعاون والتنسيق مع المركز العربى للثقافة والإعلام والذى يستمر يوماً واحداً، وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، في كلمة ألقتها نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية دور الثقافة في التنمية البشرية، وقالت إن هذا المؤتمر يأتي في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم التي عقدت بين الجامعة العربية والمركز العربى للثقافة والإعلام عام 2006.
وكانت كلمة الدكتور الشيخ أكرم البلادي هادفة حيث أوضح أهمية وضع منهجية تكون قاعدة لكل مناهج التجديد المعاصر، لأن الأنثربلوجية تعاني من صعوبة في أحتواء كل المنهجيات والقواعد لكثرة تعددها في كل الأقاليم العربية في العالم، وأوضح الدكتور البلادي على كل الوزارات التعليمية وضع قاعدة جوهرية ترتكز عليها كل القواعد
في جميع المجالات الانسانية،
وحيث أشار الدكتور إلى عمل وورش علمية تأسس للهيكلة والقاعدة الموحدة لتكامل المعرفي ضمن نسيج منظم
وممنهج بدقة آلية علمية عملية
لنسموا في رحاب الإنسانية المشتركة