كتّاب إخبارية سمح الالكترونية

عاده .. مصدرها الاغبياء

ذهن المؤمن يذهب أين يشاء.. ما دام انه في طريق ما احل الله ، ولكن ما ثمرة العقل .. اذا لم تستطيع السيطره على عقلك.؟..!
و قد طرق مسمعي ما صدر عن ( هيئة الرقابه ومكافحة الفساد ) ان : مدح المسؤل بغير ما فيه او المبالغه في الثناء على إنجازاته نوع من الفساد .
انها إشارة محفزه فانتبه يا مطبل.. !.
وقد كان ماكان في قديم الزمان وبقيت القصص والحكايات ومنها يحكى ان الذي قال : ان الفقر ليس عيبا كان يريد أن يكملها ويقول بل جريمه.. !. ولكن الاغبياء قاطعوه بالتصفيق الحار؟..!.
وفي حالة كثرة أصوات الاغبياء ووجود ذوي الخيالات الوهميه المملوءه مطبات هوائيه.. التي تصر على تجاهل إشارة الأذكياء الملتزمه للصمت مع قلة وجودهم عادة في مثل تلك المناسبات العربيه ، فإنه ليس بعيدا عن الحقيقه والصواب من يعرف ” التصفيق الحار ” بانه (عاده مصدرها الاغبياء ) وعليه يفضل ان يكون رجلا جاهل أخرس ابله خير من ان يكون عاقلا ملقوفا متكلما. و التصفيق استعمله الكبار لاهداءه للكبار ممن يتقدم خطيبا ترحيبا بقدومه والهابا لحماسه اثناء طرق صوته اسماعهم ، بعد أن كان التصفيق الحار يهدى من الكبار إلى الصغار تحفيزا لابناءنا الأطفال من أجل الالتزام بالهدوء اوالابداع في حل الواجبات ومراجعة وحفظ الدروس ، والنفوس البشرية لن تتوقف عن البحث والتفكير في سبل جديده لازدهار التطور ، والتقليد الأعمى غير مرغوب فيه اطلاقا.
ولا شك ان استمرار الأخطاء وتكرار الهدم ثم إعادة البناء للجدار نفسه …؟..!. من شإنها اضاعة الوقت وهدر المال بلا فائده وتدل على عدم وجود مراقب يملك صلاحية الإشراف ومحاسبة عقولا .. تنفيذها للعمل يأتي بأشكال مخالفه لما خطط له ، ولاخير في أمر سخيف.
والاطلاع على منجزات الآخرين المتقدمه والاستفادة من اراءهم شيئا تدعو اليه الضروره لان المعرفه لاتأتي من الحصول على المعلومه فقط.. !. دون التزود من الخبرة والاستفادة من التجارب . والعرب رأس وأهل مفخرة في جميع اصقاع الأرض ، فاحرص على البحث عن الحقيقة و التزام الصدق في القول .. والاخلاص في العمل لتكون الحياه افضل من السابق .
والله سبحانه وتعالى الموفق.